عانى أهالي قرى وادي جازان الأمرّين من جرّاء انقطاع التيار الكهربائي وقت الظهيرة أمس الجمعة إلى منتصف الليل، حيث تلفت أجهزتهم المنزلية بسبب الانقطاعات المتكرّرة وضعف التيار، وهو ما فاقم معاناتهم بفعل الأجواء الحارة، مؤكدين أنهم طالبوا شركة الكهرباء مرات عدة بإصلاح هذه المشكلة لكن دون جدوى. وناشد الأهالي عبر "سبق" بطرح معاناتهم على المسؤولين بشركة الكهرباء، لعلهم يجدون مَن يسمعهم ويحل معاناتهم، مبدين استياءهم من تكرار انقطاع التيار الكهربائي من دون سابق إنذارٍ في أوقاتٍ متفاوتة, خصوصاً أن مقر الشركة ومولدات التغطية الخاصّة بمنطقة الجنوب يتوسطان قرى وادي جازان. وقال ل "سبق" محمد رياني أحد السكان، إن سوء خدمة التيار جعل الأهالي يعيشون معاناة مريرة مع الكهرباء رغم المبالغ الطائلة التي يدفعونها في الفواتير للشركة, متابعاً: "نتمنى من الشركة أن يكون من أهدافها الصحيحة مراعاة واحترام المشتركين، ودفع تعويض مادي لي ولجميع سكان القرية بسبب إتلاف الأجهزة الكهربائية"، موضحاً أنه خسر مكيّف منزله وجهاز الحاسوب الخاص به. وبدوره، قال محمد الكاملي من قرية الكواملة، إن انقطاع التيار المتكرّر في فترة الظهيرة أمس الجمعة، جعل الأهالي يصلون الجمعة وسط درجة حرارة مرتفعة، وبيّن أن هذا الانقطاع سبّب معاناة كبيرة وخصوصاً لكبار السن والأطفال، أضف إلى ذلك عطل وتلف الأجهزة الكهربائية الثمينة.