قال ناشطون سوريون: إن تظاهرات كبيرة خرجت ضد النظام في دير الزور وحمص وإدلب، فيما سقط قتيلان صباح الجمعة بنيران القوات السورية، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان لوكالة فرانس برس. و قالت لجان التنسيق المحلية: إن قوات الأمن السورية قتلت برصاصها ثمانية محتجين خلال هجمات على متظاهرين مطالبين بالديمقراطية في مختلف ارجاء البلاد الجمعة. وقالت جماعة النشطاء ان لديها اسمين من أسماء المحتجين قتلا في مدينة حلب التجارية واسم شخص ثالث في مدينة حمص وثلاثة في ضواحي العاصمة دمشق واثنين في محافظة إدلب في شمال غرب البلاد على الحدود مع تركيا. وقال الناشطون: إن قوات الأمن السورية أطلقت النار على متظاهرين في مناطق دير الزور وحمص وادلب، فيما قال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس: إن «قوات الأمن السورية اقتحمت فجر الجمعة مدينة سقبا بريف دمشق في اطار حملة مداهمات واعتقالات وسقط شهيد برصاص الأمن عندما كان يحاول الفرار خوفا من اعتقاله»، وأضاف: إنه «وجدت على جسده آثار طعن بحربة البارودة». كما افاد المرصد عن مقتل امراة في بلدة خان شيخون التابعة لمحافظة ادلب والقريبة من مدينة حماة في عملية اقتحام عسكرية للبلدة. وافاد ان «قوة من الجيش من عشرات المدرعات بين دبابة وناقلات جند اقتحمت بلدة خان شيخون ويسمع اطلاق رصاص كثيف» مشيرا الى «سقوط قتيلة». وافاد المرصد السوري لحقوق الانسان لوكالة فرانس برس وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس: إن «قوات الأمن السورية اقتحمت فجر الجمعة مدينة سقبا بريف دمشق في اطار حملة مداهمات واعتقالات وسقط شهيد برصاص الأمن عندما كان يحاول الفرار خوفا من اعتقاله». وأضاف: إنه «وجدت على جسده آثار طعن بحربة البارودة». كما افاد المرصد عن مقتل امراة في بلدة خان شيخون التابعة لمحافظة ادلب والقريبة من مدينة حماة في عملية اقتحام عسكرية للبلدة. وقال شهود ان القوات السورية أطلقت الذخيرة الحية على محتجين كانوا يخرجون من مسجد رئيسي بعد صلاة الجمعة في مدينة دير الزور المحاصرة الجمعة. إن «قوات الأمن السورية اقتحمت فجر الجمعة مدينة سقبا بريف دمشق في اطار حملة مداهمات واعتقالات وسقط شهيد برصاص الأمن عندما كان يحاول الفرار خوفا من اعتقاله»، وأضاف إنه «وجدت على جسده آثار طعن بحربة البارودة».وقال احد الشهود وهو مهندس يعيش قرب المسجد: إن افراد المخابرات العسكرية وجهوا بنادقهم الكلاشنيكوف الى المسجد وضربوا وحدة تكييف الهواء الرئيسة التي اشتعلت فيها النيران.ودوّت أصوات الأعيرة النارية في المنطقة بكاملها. و قال مقيمون ونشطاء :إن الشرطة السورية قتلت بالرصاص محتجين اثنين في حماة امس فيما خرج الآلاف الى الشوارع للمطالبة باسقاط الرئيس بشار الاسد فيما تمثل أول مظاهرات كبيرة منذ الحملة العسكرية التي استمرت عشرة ايام. وقتل الشابان قرب مسجدي التوحيد والصحابة في أحياء سكنية بالشمال بعيدة عن وسط المدينة. وقال مقيم: إن المظاهرات تجري في أحياء توجد بها أعداد أقل من القوات والشبيحة. من جهتها , قالت وكالة الاناضول التركية الرسمية للأنباء الجمعة ان الرئيس التركي عبد الله جول حذر نظيره السوري بشار الأسد من إهمال الاصلاحات قبل أن يفوت الاوان وذلك في خطاب وجهه الى الرئيس السوري في وقت سابق من هذا الاسبوع. وسلم الخطاب وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو الذي زار دمشق وأجرى محادثات مع الأسد يوم الثلاثاء في اطار حملة ضغط من تركيا جارة سوريا على دمشق التي تمثل أنقرة حليفا مهما لها. ونقلت الوكالة التركية عن جول قوله في الخطاب :لا أريدك أن تنظر الى الوراء يوما ما وتندم على أنك فعلت القليل متأخرا. وأضاف: إن الشعب التركي يشعر بالحزن لإراقة الدماء في سوريا. وأضاف :قيادة التغيير بدلا من أن تجرفك رياح التغيير ستضعك في موقف تاريخي. وطلب داود أوغلو هذا الاسبوع من الزعماء السوريين الكف عن قتل المدنيين المشاركين في الاحتجاجات على حكم الاسد، وقال :إن الاحداث التي تشهدها سوريا في الايام القليلة المقبلة ستكون حاسمة. وحث الزعماء الاتراك الذين كانوا يدعمون الاسد في يوم ما الرئيس السوري على انهاء العنف وتنفيذ اصلاحات بعد مظاهرات في الشوارع انطلقت قبل خمسة شهور احتجاجا على حكمه الممتد منذ 11 عاما.