وقف تزويد قصيرية الهفوف بأجهزة الانذار المبكر والسلامة عائقا امام افتتاحها بعد ان اشترطت إدارة الدفاع المدني تحهيز سوق القيصرية بأجهزة الإنذار المبكر بعد ان انتهت الامانة من تجهيزه بالكامل وتسليم الدكاكين لاصحابها. وجاء قرار الدفاع المدني بتزويد السوق باجهزة الانذار المبكر من الحريق بعد دراسة حالة القيصرية وتبين قرب الدكاكين من بعضها البعض وتفاديا لنشوب حريق مرة أخرى على غرار الذي اندلع في غرة شعبان من عام 1422ه، واثار عدم افتتاح قيصرية الهفوف استغراب المهتمين المتابعين بعد ان شكلت الامانة لجنة من وكالة الخدمات بالامانة لتسليم محال السوق بالقيصرية إلى أصحابها ليتمكن الباعة من عرض بضائعهم والتوثق من أصول صكوك الملاك والوثائق الرسمية، ومن جانبه كشف امين الاحساء فهد الجبير، ان سوق القيصرية يضم دكاكين تخص مالكيها بصكوك ثبتوية وبعضها يخص الامانة بإيجارات وبالتالي فموعد الافتتاح بيد اصحابها واضاف ان الامانة لاتخلي مسؤوليتها عن السوق ولكن الوضع الحالي يخص اصحاب الدكاكين. واشار الجبير الى أن الامانة تواصل تطوير المنطقة المحيطة بالقيصرية وتم تنفيذ أعمال التوسعة بشارع الملك عبد العزيز الممتد حتى سوق القيصرية وزيادة اعداد المواقف العامة للسيارات في محيط سوق القيصرية بعد ازالة عدد من المباني والمحلات المحيطة بالسوق مبينا ان تكلفة مشروع بناء سوق القيصرية الجديد بلغت 15 مليونا و600 ألف ريال ويعد من المشاريع الضخمة التي تعنى بتراث الأحساء، وتم تصميمها بنفس الخطوط الرئيسية لسوق القيصرية القديم الذي يتعدى عمره 100 عام تقريبا، ويعود تاريخ انشائه إلى الفترة ما بين عامي 1918و1923م وكان يحوي 300 محل تجاري اشتهرت بالعديد من السلع التراثية.