تحولت البسطات الرمضانية إلى مواقع لبيع المواد والأغذية الفاسدة من قبل العمالة «الوافدة» التى تحرص على الربح بغض النظر عن المخاطر الصحية التى يمكن أن يتعرض لها المستهلكون, ورغم الضوابط والاشتراطات التي وضعتها الأمانة مؤخرا واشترطت توافرها في المتقدمين للحصول على ترخيص بسطة مستقلة خلال شهر رمضان الا أنه لايتم التقيد بهذه الشروط والضوابط على الرغم من أهميتها. عدسة « اليوم» تجولت بين الأسواق والشوارع لترصد صور البسطات، كما رصدنا انطباعات المواطنين الذين اشتكوا من الازدحامات المرورية التي يسببها بعض الباعة الجائلين في الشوارع الرئيسية خاصة قبل أذان المغرب، وطالب المواطنون بضرورة إلزام بائعي «السوبيا» وغيرها من المواد الغذائية بالاشتراطات الصحية منوهين الى المخاطر من بيع المواد الغذائية المعروضة على البسطات والشوارع طوال ساعات النهار تحت أشعة الشمس الحارقة، من جهته طالب المواطن خالد الشمري بضرورة التصدي لباعة السوبيا الجائلين الذين يفترشون الشوارع الرئيسية دون أن تكون لديهم شهادات صحية أو يتم التأكد من جودة السوبيا المعروضة، مشيرا إلى أن هؤلاء أيضا يضاعفون حالة الزحام في الشوارع من بعد العصر إلى المغرب، وطالب بتخصيص مواقع ثابتة لباعة السوبيا وإخضاعهم إلى الاشتراطات الصحية المطلوبة، ولفت سعد الدوسري الى أهمية تخصيص مواقع محددة خلال الشهر الفضيل لبيع المشروب الشعبي «السوبيا» من قبل الأمانة والإعلان عنها قبلها فترة وتقديمها لمن تنطبق عليهم الشروط بأسعار معقولة، مثلما يحدث مع البسطات الرمضانية في وسط البلد والأماكن المزدحمة في الدمام، التي يجري الإعلان عنها وطرحها في مناقصة قبل الشهر الكريم بفترة كافية، وبين ناصر عبدالله أن الدمام تشهد في رمضان ازدحامات مرورية بعد ساعات الظهر حتى قبل أذان المغرب مشيرا الى الصعوبات التي يواجهها وجيرانه بسبب هذه المشكلة، وتطرق سعد الخالدي الى الفوضى والإزعاجات التي يتسبب بها العديد من الباعة المتجولين خاصة في شارع مكة في الثقبة وشارع ابن سيناء في الدمام, وأشار مصلح العتيبي إلى أن الازدحامات المرورية تكثر في الشوارع التي تنتشر على جانبيها محلات الحلويات والسمبوسة والسوبيا والفول والمطاعم داعيا إلى نشر دوريات مرورية للحد من الفوضى المرورية. وطالب المواطنون بضرورة إلزام بائعي «السوبيا» وغيرها من المواد الغذائية بالاشتراطات الصحية منوهين إلى المخاطر من بيع المواد الغذائية المعروضة على البسطات والشوارع وكانت اشتراطات البيع فى البسطات قد تضمنت أن يكون المتقدم سعوديا، ويلتزم بالعمل في البسطة المخصصة له؛ وألا يتعدى عمره 30 عاما، وضرورة الحضور الشخصي لتقديم الأوراق المدعمة بالصور الشخصية؛ مع إرفاق صورة الهوية والاطلاع على الأصل للمطابقة وتقديم صورة شهادة صحية للمتقدم بطلب بسطة مواد غذائية مع الإطلاع على الأصل للمتابعة، أما بالنسبة للنساء فقد تضمنت الاشتراطات اقتصار تقديم الطلب للحصول على بسطة رمضانية على الأرامل والمطلقات فقط.