نقلت تقارير إخبارية الثلاثاء عن ناشطين سوريين القول إن اشتباكات عنيفة اندلعت في بلدة الزبداني بريف دمشق بين الجيش من جهة وعناصر من القوى الأمنية من جهة أخرى. ونقلت قناة العربية الفضائية عن النشطاء القول إن صوت إطلاق نار كثيف سمع في المناطق المجاورة واستمر ساعات ، كما سمع إطلاق نار كثيف أيضا وانفجارات قوية في مناطق عدة في اللاذقية. أما في حلب فقد أجبر الأمن أهل أحد القتلى على إغلاق دار العزاء في المدينة ، فيما لا يزال حظر التجول مفروضا على أهالي المدينة. واعلن مدير المرصد السوري لحقوق الانسان امس ان ثلاثة اشخاص قتلوا، بينهم امرأة، برصاص الامن السوري الاثنين لدى مرورهم على حواجز تفتيش في مدن سورية عدة. وذكر مدير المرصد رامي عبد الرحمن «قتل أحد الشبان اثناء ذهابه ظهر امس الى عمله برصاص الأمن عند حاجز للامن في حي البياضة» في مدينة حمص التي يشهد عدد من احيائها عمليات عسكرية منذ الاسبوع الماضي. واضاف «كما قتلت سيدة برصاص الامن كانت تستقل دراجة نارية بصحبة زوجها وطفلها بعد مرورها بحاجز للتفتيش في ادلب «، مشيرا الى «اصابة الطفل بجروح». وتابع رئيس المرصد «وقتل شاب ليل الثلاثاء على حاجز للتفتيش في بلدة تلبيسة (ريف حمص)» التي شهدت الثلاثاء اطلاق نار كثيف. من جانب آخر ، وصلت تعزيزات عسكرية جديدة إلى مدينة حمص وانتشرت آليات الجيش بشكل مكثف في أحياء جديدة في المدينة ، وتمركزت الدبابات في أحياء باب السباع والدريب والخالدية والقصور ، إضافة إلى البياضة وشارع الستين ، بحسب ناشطين سوريين, وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الحملات الأمنية قطعت خدمة الاتصالات الأرضية والهاتف النقال عن حيي الخالدية والبياضة. وشهدت دوما اعتصام مجموعة من النساء من أمهات وزوجات المعتقلين للمطالبة بالإفراج عنهم. كما تم تنظيم مظاهرة مسائية في برزة البلد لنصرة المدن المحاصرة وللمطالبة باسقاط النظام وخرجت مظاهرات ليلية في الخالدية وحماة واللاذقية وريف دمشق والبوكمال وإدلب. وتحدث نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عن دخول أكثر من ألفين من قوات الجيش فجر الثلاثاء حارة الجورة في حي القدم وحي الحجر الأسود في ريف دمشق ، وحذر النشطاء من حملة مداهمة واعتقالات سوف تقوم بها عصابات الأمن والشبيحة في منطقة الحجر الأسود في ريف دمشق. و أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان ارتفاع ضحايا الأحداث التي تشهدها البلاد منذ منتصف مارس الماضي إلى 1486 شهيدا مدنيا و365 من الجيش وقوى الأمن الداخلي ، وأكد المرصد أن المخابرات السورية ومرتزقتها يشنون حملة تشهير ضد المرصد ومديره. وشهدت دوما اعتصام مجموعة من النساء من أمهات وزوجات المعتقلين للمطالبة بالإفراج عنهم. كما تم تنظيم مظاهرة مسائية في برزة البلد لنصرة المدن المحاصرة وللمطالبة باسقاط النظام. وفي محافظة درعا خرجت مظاهرة ليلية حاشدة في قرية المسيفرة مطالبة باسقاط النظام وفك الحصار عن المدن. وافادت منظمات حقوقية الثلاثاء بان اجهزة الامن السورية تواصل حملاتها في عدد من المدن السورية حيث اعتقلت عددا من الاشخاص على الرغم من الغاء حالة الطوارئ في البلاد، بينما استمر المحتجون في التظاهر للمطالبة بالافراج عن المعتقلين.