الاختيارات في الهلال فيما يتعلق باللاعبين الأجانب والجهاز الفني تم طهيها على نار هادئة مما يعني أن هناك دقة متناهية في عملية الاختيار وتلك مؤشرات توحي بأن الفريق الهلالي مقبل على مرحلة جديدة مليئة بالمتعة الكروية كعادته في كل موسم وعندما نتحدث عن المتعة الكروية فإنها ملازمة للفريق الأزرق الذي لا يكتفي فقط بحصد النتائج وتقديم العروض الفنية القوية لكنه يضيف إلى ذلك وبكل اقتدار المتعة الكروية التي يقف لها احتراما وتقديرا المحايد قبل العاشق. نعم كل المؤشرات والدلائل تؤكد أن الهلال سيقدم موسما استثنائيا شبيها بما قدمه في الموسم قبل الماضي تحت قيادة الداهية البلجيكي إيريك جيريتس وربما يكون الموسم الجديد أكثر متعة للهلاليين لعدة اعتبارات ومنها التركيز في عمليات التعاقد مع اللاعبين الأجانب على العناصر الهجومية باستقدام النجم المغربي يوسف العربي, والموهبة الكورية يو سونج, واستمرار النجم السويدي الكبير كريستيان وليهامسون وسيكون معهم ياسر القحطاني وعيسى المحياني وهذا الخماسي إذا ما نم تسخير إمكانياته لصالح الفريق فإن المتعة سيكون منبعها الهلال. أما النجم المغربي عادل هرماش فإنه جاء عوضا عن لاعب كبير وعالمي إنه النجم الروماني ميريل رادوي وتلك النقطة على وجه التحديد تضع هرماش على خط التحدي حيث المطلوب منه أي ( هرماش ) أن يجعل الروماني رادوي في أذهان الهلاليين مساحة جميلة من الماضي والحقائق تقول إن الهلال عندما ينهي علاقته مع لاعب أجنبي مهما كان وزنه يصبح من الماضي ففي الماضي البعيد أصبح ريفالينو ونجيب الإمام من الماضي, وفي الماضي القريب أصبح موسى نداو وصلاح الدين بصير وأشرف قاسم من الماضي, «التجديدات التي أدخلها الهلاليون على فريقهم تنم عن فريق هجومي بحت وهذا ما كان ينقص الهلال في الموسم الماضي على وجه التحديد وبما أن الهلال يمتلك أفضل العناصر الدفاعية وأفضل عناصر خط الوسط على المستوى المحلي وعزز صناع القرار الهلاليين الأوضاع الهجومية فإن المحصلة ستكون فريقا مرعبا لا يقف في وجهه أي فريق سوى الهلال نفسه» ومؤخرا أصبح طارق التايب وكوماتشو وتفاريس وتياغو نفيز من الماضي, ومستقبلا سيكون ميريل رادوي من الماضي ليصبح عادل هرماش الحاضر والمستقبل للهلال. وفيما يتعلق بالمدرب الألماني دول فهو يقود فريقا مرصعا بالنجوم ولا توجد أمامه أي صعوبات سوى الدقة في اختيار التشكيل المناسب وذلك بوضع اللاعب المناسب في المكان المناسب بعيدا عن الاختراعات والاجتهادات كما فعل سلفه كالديرون الذي أجبر محمد الشلهوب ليشغل خانة المحور الدفاعية ويضع عيسى المحياني خلف المهاجمين. إن الفرصة متاحة للمدرب دول ليقف على مستويات اللاعبين ويتعرف على قدراتهم وإمكانياتهم وبالتالي يرسم التشكيل المناسب قبل أن يخوض أول مباراة رسمية له في الدوري. أما العمل الإداري في الهلال فلم يتوقف لحظة على الرغم من أن سمو رئيس النادي الأمير عبد الرحمن بن مساعد ينعم بإجازته السنوية وكذلك الحال بالنسبة لمدير عام كرة القدم سامي الجابر وبقية فريق العمل من أعضاء مجلس إدارة وأعضاء شرف. لقد بذل الجميع من الجهد والعطاء ما يستحقه منهم الهلال الكيان ودفعت إدارة النادي من الأموال ما مكنها من جلب أفضل العناصر الأجنبية والمحافظة على العناصر المحلية والتعاقد مع جهاز فني عالمي ولم يتبقَ سوى التوفيق هو من عند الله سبحانه وتعالى. قبل الوداع .. التجديدات التي أدخلها الهلاليون على فريقهم تنم عن فريق هجومي بحت وهذا ما كان ينقص الهلال في الموسم الماضي على وجه التحديد وبما أن الهلال يمتلك أفضل العناصر الدفاعية وأفضل عناصر خط الوسط على المستوى المحلي, وعزز صناع القرار الهلاليين الأوضاع الهجومية فإن المحصلة ستكون فريقا مرعبا لا يقف في وجهه أي فريق سوى الهلال نفسه. خاطرة الوداع .. اقترب الموعد فكن على أهبة الاستعداد .. [email protected]