أعلنت شركة سكانيا السويدية لتصنيع السيارات الخميس أنها حققت زيادة متوسطة بلغت 3 بالمائة في صافى أرباحها خلال الربع الثاني من العام الجاري، حيث أنها شهدت اضطرابات في عمليات الإمداد، بالإضافة لتأثير قوة العملة السويدية. وبلغ صافى الأرباح 2.4 مليار كرون (374 مليون دولار) كما ارتفع صافي المبيعات بنسبة 12 بالمائة، ليصل إلى 22.9 مليار كرون. كما ارتفعت شحنات الحافلات والشاحنات بمقدار الثلث تقربيا لتصل إلى21235 سيارة. ولكن النتائج أشارت إلى تباطؤ العائدات خلال ثلاثة أشهر حتى يونيو الماضي. فقد ارتفع صافى الأرباح خلال الفترة من يناير إلى يونيو الماضيين بنسبة 30 بالمائة ليصل إلى 4.9 مليار كرون مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، كما ارتفعت المبيعات بنسبة 18 بالمائة لتصل إلى 43.6 مليار كرون. وتعليقا على هذه النتائج، قال المدير التنفيذي للشركة ليف أوستلينج إن اضطرابات عمليات الإمداد خلال الستة أشهر الماضية أثرت على التصنيع ما أدى لارتفاع التكاليف من أجل ضمان الجودة ودقة عمليات التوصيل. وقد تراجع سعر سهم سكانيا بنسبة 5 بالمائة في بورصة ستوكهولم ويرجع ذلك جزئيا لتصريحات أوستلينج. وقال أوستلينج إن الشركة تعتزم زيادة قدرتها الإنتاجية إلى 120 ألف سيارة سنويا مقارنة بالمستوى الحالي 100 ألف سيارة . وستوجه معظم الاستثمارات إلى مصانع سكانيا السويدية. ويعمل لدى الشركة 36900 موظف حتى نهاية يونيو الماضي فيما تعد زيادة بمقدار 3500 عامل مقارنة بالعام الماضي. وقد ارتفعت الطلبات على الشاحنات بنسبة 80 بالمائة إلى 20463 شاحنة، وارتفع الطلب القادم من بريطانيا و أسبانيا وفرنسا. ومازالت البرازيل أقوى سوق لشاحنات سكانيا على الرغم من تراجع الطلبات مقارنة بعام 2010، عندما كان الطلب مرتفعا للغاية. وفي روسيا عادت الطلبات لمستويات ما قبل التدهور الاقتصادي عام 2009.