قالت شركة إريكسون السويدية لمعدات الاتصالات أمس إن صافي أرباحها في الربع الأخير من العام الماضي تراجع بنسبة 66%، وعزت ذلك إلى الحذر من جانب الشركات المشغلة وسط غموض اقتصادي وسياسي. وبلغ صافي الأرباح 1.5 مليار كرون (222 مليون دولار) مقارنة مع 4.4 مليارات كرون في الفترة نفسها قبل عام. وقالت إريكسون إن صافي المبيعات شهد ثباتا عند 63.7 مليار كرون. وقال المدير التنفيذي هانز فيستبيرج في بيان إن تراجع مبيعات الشبكات خلال ذلك الربع بنسبة 9% يرجع بالأساس إلى أميركا الشمالية وروسيا حيث كان إنفاق الشركات المشغلة هناك متدنيا "بعد فترة من الاستثمارات المرتفعة في طاقة الشبكات". وأضافت الشركة أن تدني الاستثمارات يرجع أيضا إلى الغموض الاقتصادي والسياسي في أسواق أخرى. وقال فيستبيرج إن الربع الأخير كان الأضعف خلال العام الماضي. وبالنسبة لعام2011 بأكمله، ارتفعت أرباح إريكسون بنسبة 12% لتصل إلى 12.6 مليار كرون. وبلغ إجمالي صافي المبيعات 226.9 مليار كرون بزيادة نسبتها 12% عن مستوى عام 2010. واشتملت نتائج الربع الأخير على تكاليف إعادة هيكلة بقيمة 700 مليون كرون. وتتوقع إريكسون أن تبلغ نفقات إعادة الهيكلة خلال العام الجاري 4 مليارات كرون مقابل 3.2 مليارات كرون العام الماضي. كما تأثرت النتائج بالمشروعين المشتركين "إس تي إريكسون" و"سوني إريكسون" للهواتف المحمولة.