اضطر الزمالك إلى توثيق العقد القديم الموقع بين ممدوح عباس رئيس النادي الأسبق وبين اللاعب محمود عبد الرازق شيكابالا لقطع الطريق على أي ناد يسعى لضم اللاعب في صفقة انتقال حر ليكون التفاوض من خلال الزمالك وليس اللاعب فقط، وربما تقود تلك الخطوة إلى أزمة جديدة مع اللاعب الذي وضع الخطوط النهائية لانتقاله إلى الشباب السعودي مقابل 3.5 مليون يورو أي ما يعادل 30 مليون جنيه في موسم ونصف الموسم فقط. وبتوثيق العقد أصبح من حق الزمالك التفاوض على بيع لاعبه في أي وقت خاصة أن المستشار جلال إبراهيم رئيس النادي وعد بتدبير كافة المبالغ المالية التي يستحقها اللاعب عن توثيق عقده، وغادر اللاعب مع المنتخب العسكري إلى البرازيل للمشاركة في بطولة كأس العالم العسكرية الأمر الذي يؤكد أن الأمور ستكون مستقرة حتى يعود للانضمام للفريق بعد انتهاء البطولة. وأصبحت الأزمة الحقيقية في توقيع اللاعب على أية عقود مع نادي الشباب الأمر الذي يعرضه لعقوبات مالية كبيرة إذا توجه رئيس نادي الشباب خالد البلطان بالأوراق التي وقع عليها شيكابالا للاتحاد الدولي "الفيفا"، وقد يكون الزمالك تمسك بلاعبه بتوثيق عقده القديم، لكنه من المؤكد وضع نفسه في مأزق كبير خاصة أنه مطالب بتوفير 7 ملايين جنيه للاعب عن عقد السنة الأولى، علاوة على أن لاعبه ربما يتعرض للإيقاف أو لغرامات مالية كبيرة مستحقة لنادي الشباب. من جهة أخرى أقرت لجنة شؤون الاعبين باتحاد الكرة المصري بعقد شيكابالا الذي حاول مسؤولو الزمالك توثيقه الاثنين مطالبة في الوقت نفسه النادي بتوقيع جديد للاعب على العقد. وكان أحمد الضبع رئيس لجنة شؤون اللاعبين بالاتحاد المصرى قد أكد أن عقد محمود عبد الرازق "شيكابالا" مع ناديه سليم مائة بالمائة. وكان شيكابالا وقع عقداً لمدة 4 سنوات مع الزمالك خلال رئاسة ممدوح عباس النادي، إلا أن العقد لم يكن تم تفعيله. وأكد أحمد الضبع : "تسلم اتحاد الكرة عقد شيكابالا الجديد، حيث يحمل توقيع اللاعب وايضا رئيس ناديه جلال ابراهيم واذا كان شيكابالا قد قام بالتوقيع لاى ناد آخر فهذا سيسبب له مشكلة"، وأضاف الضبع بقوله : "سيحتاج الزمالك لتوقيع جديد للاعب لتوثيق التعاقد". واختتم الضبع تصريحاته قائلا : "سيتم يوم 17 من الشهر الجاري فتح باب قيد اللاعبين الجدد الذين تعاقد معهم الأهلى كي يشاركوا معه في نفس اليوم أمام الوداد المغربي في الجولة الأولى لدور المجموعات لبطولة دورى أبطال افريقيا".