أبدى العراقي عدنان حمد مدرب منتخب الأردن استغرابه الشديد لوضع منتخبنا الوطني السعودي وخروجه المبكر من بطولة أمم آسيا المقامة حالياً في دولة قطر الشقيقة ، مؤكداً أن المنتخب السعودي لم يظهر كما هو معروف عنه نهائياً فكان حملاً وديعاً وودع المنافسة مبكراً على غير العادة فهو منافس قوي بل وحاصد للألقاب ، مشيراً إلى أنه عرف كيف يتعامل مع المواجهة التي جمعت الفريقين حتى نجح الأردني في حسم الأمور لصالحه والتفوق وكسب النقاط الثلاث التي وضعت المنتخب في الصدارة ومنافساً قوياً على التأهل للدور القادم من البطولة التي تشهد الإثارة والتنافس الشريف بين جميع المشاركين ، مؤكداً أيضا أنه عرف نقاط الضعف والقوة في المنتخب السعودي من خلال مواجهة سوريا الأولى والتي ساعدته كثيراً في الحسم والحفاظ على التقدم حتى النهاية ، كل هذا والمزيد في سياق الحوار التالي معه:- عدنان حمد كيف رأيت مواجهة منتخبنا الوطني السعودي ضد المنتخب الأردني ؟ بكل أسف أقولها أنني رأيت منتخباً غير المنتخب السعودي خلال تلك المواجهة فالمنتخب السعودي لم يظهر كما نعرفه والمنتخب السعودي لعب ضدنا من أجل الفوز وبطريقة تخص مدربه الوطني ناصر الجوهر لكنه ورغم أنه لعب بثلاثة مهاجمين إلا أن الخطورة لم تكن بتلك التي توقعناها أن تكون على مرمانا وللإشارة هناك أخطاء وقع فيها السعوديون نحن المستفيد الأول منها ونتيجة لما حدث فقد كنا نحن المستفيدين ، وعلى العموم المنتخب السعودي يملك النجوم الذين سيفيدونه مستقبلاً في الاستحقاقات القادمة ولعل الظروف القادمة هي التي ستحدد ذلك وعموماً الكرة فوز وخسارة والأخضر السعودي لم يوفق في البطولة وخرج سريعاً لكنه قادر على استعادة هيبته سريعاً . بكل أسف أقولها أنني رأيت منتخباً غير المنتخب السعودي خلال تلك المواجهة فالمنتخب السعودي لم يظهر كما نعرفه والمنتخب السعودي لعب ضدنا من أجل الفوز وبطريقة تخص مدربه الوطني ناصر الجوهر لكنه ورغم أنه لعب بثلاثة مهاجمين إلا أن الخطورة لم تكن بتلك التي توقعناهاوماذا عن المواجهة بشكل عام ؟ حقيقة لعبنا مواجهة قوية جداً بل هي صعبة للغاية فالمنتخب السعودي دخل المواجهة ولا بديل له سوى الفوز لإحياء آماله في المنافسة فالفوز وحده مطلبه الأول والأخير ولعب المنتخب السعودي بعد إقالة بيسيرو بقيادة المدرب ناصر الجوهر بعد أن أجرى بعض التغييرات على التشكيلة التي وصلت إلى أربعة لاعبين وبالطبع المنتخب السعودي دخل اللقاء بخيار واحد ونحن بنفس الخيار لتلك المواجهة كانت صعبة ولعل الحضور الجماهيري الكبير ساعد في ارتفاع مستوى المواجهة بل وشكل ضغطاً نفسياً على الجانبين ،ومن الجانب السعودي فقد شكل اللاعبون خطورة بالغة على مرمانا من جهة ونحن عرفنا كيف نتعامل مع الوضع وفي المقابل نحن أيضا بذلنا جهداً كبيراً وأشكر اللاعبين عليه فهو جهد متميز داخل الميدان ووفقنا في النهاية ونحمد الله على ذلك. لكن من الواضح أنكم نهجتم الطريقة الدفاعية طيلة المواجهة ؟ بالعكس نحن لعبنا المباراة بطريقة تجلب لنا النقاط الثلاث وكما ذكرت أن المنتخب السعودي لعب بطريقة هجومية وبتواجد ثلاثة مهاجمين وهذا الشيء يتطلب الدفاع بحذر شديد جداً لا سيما أن هجوم المنتخب السعودي قوي ويملك الخبرة في الجانب الآخر ،ونحن نجحنا في التسجيل والحفاظ والمنتخب السعودي دخل المواجهة للتسجيل ولم يتمكن وما حدث هو العكس أننا سجلنا ومن الطبيعي أن نحافظ على هذا التقدم في ظل الهجوم السعودي منذ البداية ، وما قدمناه يرضينا وفي النهاية حققنا الأهم وهو النقاط الثلاث التي هي المطلب الأول والأخير لكل فريق مشارك لأن النقاط هي من تقودك للتأهل. بعد هذا الفوز واعتلاء صدارة المجموعة بالتساوي مع اليابان ما هي طموحاتكم ؟ قبل مجيئنا إلى قطر وضعنا طموحاتنا في الأساس بلوغ الدور الثاني من البطولة التي تشارك بها أقوى الفرق الآسيوية وحقيقة سبق لي الحديث مع جميع لاعبي المنتخب عندما قلت لهم أن أمامنا عمل كبير ونحن الآن في البداية لكن هذا العمل لا بد ان يتحقق خلاله الطموحات والخطط التي وضعت وقد وجدت التعاون والعمل الجاد في ظل الإصرار على رفع علم الأردن عالياً خفاقاً ،ونحن إذا تأهلنا للدور القادم فبالتأكيد طموحاتنا ستزداد لكن الآن تفكيرنا منصب حول المواجهة القادمة ضد المنتخب السوري لأنها هي الأهم في المسيرة وستحدد تأهلنا فالخاسر سيودع بنسبة كبيرة وبالتالي الفوز خيارنا الوحيد وسنرمي بثقلنا من أجل الظفر بالنقاط الثلاث الهامة في مشوارنا وإن كان التعادل كافياً للتأهل إلا أن طموحنا أكبر من ذلك فالفوز هو الطموح الأول والأخير. كيف رأيت المنتخب الأردني حتى الآن؟ 3 نقاط هي المطلب الأول والأخير لكل فريق مشارك في البطولةالمنتخب الأردني متفوق حتى الآن وهذا مصدر فخر بالنسبة لي أن يكون النشامى في مثل هذا الحال فما نقدمه مميز حتى الآن وخطف أربع نقاط من بين فك منتخبات لها صولات وجولات في المنافسات العالمية وليس فقط في المحافل الإقليمية يكون ذلك مصدر فخر كيف وأنهما حققا اللقب الآسيوي ثلاث مرت فأعتقد أن ذلك أكثر من طيب ونأمل في المواصلة وأنا كلي ثقة في جميع نجوم المنتخب بالتألق في المباراة القادمة وما يليها في حال التأهل بإذن الله تعالى.
نعود للمنتخب الأردني هل أنت مقتنع بما قدمه نجوم النشامى حتى الآن في ظل الطريقة الدفاعية التي انتهجتها في لقائي اليابان والسعودية ؟ بكل صراحة نجوم المنتخب الأردني قدموا حتى الآن عطاءات متميزة جداً وقد لعبنا بطريقة واقعية كوننا قابلنا أبطالا وليست فرقا متوسطة أو أقل من ذلك فاليابان والسعودي كبار بما تعنيه الكلمة ومواجهتهما كانتا صعبة للغاية ونحن لعبنا أمامهما بالطريقة التي تجلب لنا النقاط الثلاث ليس أكثر. إذا أنت مقتنع بما قدمه نجوم النشامى؟ بكل تأكيد فهم حققوا المطلوب حتى الآن وكان بالإمكان أفضل مما نحن عليه فكما تعلمون أن اليابان أدرك التعادل في النهاية وقد كنا قاب قوسين أو أدنى من الانتصار لكن قدر الله وما شاء فعل ونحن الآن طوينا صفحة اليابان والسعودية ونفكر في سوريا ولهذه المواجهة تعامل آخر ،ولي متابعتي للمنتخب السوري وسنلعب معه بالطريقة التي تجلب لنا الفوز والمنتخب السوري حقيقة هو الآخر مميز وظهر بمستوى عال جداً ويعتبر من الفرق القوية في المسابقة الآسيوية لكننا بالطبع عاقدو العزم على التفوق عليه. ما هي نصيحتك لنجوم الأردن لهذه المواجهة؟ أقول لهم سيروا وواصلوا التألق وعليكم اللعب بتركيز أكثر لأن هذه المواجهة ستحدد هويتنا بالتأهل من عدمه والفوز مطلبنا وإن كان التعادل يكفينا لكن الفوز بالطبع هو المطمع الأكبر والمطلب الأول،وأنا واثق منهم لكن عليهم اللعب أكثر تركيزاً لأن المنتخب السوري الآخر ليس أمامه سوى النقاط الثلاث التي سترحل به للدور القادم وتعادله سيضطر لمعرفة نتيجة المنتخب السعودي الشقيق مع اليابان وبالتالي الحسابات معقدة والمباراة أكثر صعوبة. اقول لنجوم الأردن سيروا وواصلوا التألق وعليكم اللعب بتركيز أكثر لأن هذه المواجهة ستحدد هويتنا بالتأهل من عدمه والفوز مطلبنا وإن كان التعادل يكفينا لكن الفوز بالطبع هو المطمع الأكبر والمطلب الأولقبل الختام ماذا عن عقدك مع المنتخب الأردني؟ عقدي حالياً ساري المفعول ولن أسمح بالطبع لأي فرد التدخل في أموري الشخصية وبعد نهاية عقدي لكل حادث حديث،وأنا شخصياً تفكيري منصب حالياً حول مهمتي في قيادة المنتخب الأردني في هذا المحفل الكبير. ختاماً ماذا تود أن تقول؟ أشكركم على هذا اللقاء وأتمنى التوفيق في مهمتي ولكل منتخب عربي بالبطولة بالتأهل للدور القادم من المنافسة بل أن يكون طرفا النهائي عربيين 100% لكي يكون اللقب عربيا بإذن الله تعالى.