قال ناشط سوري بارز: إن القوات السورية قتلت أربعة مدنيين الاربعاء في محافظة ادلب بشمال غرب البلاد في الوقت الذي استمر فيه توغل الدبابات بمنطقة جبلية قرب تركيا. الجيش السوري يقتحم بلدة جديدة ويقتل 4 وقال عمار القربي رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سوريا لرويترز: إن الأربعة قتلوا من اطلاق الدبابات العشوائي للنار في إحدى القرى مضيفا أن مثل هذه الممارسات أصبحت معتادة في تلك الهجمات التي قال: إنه ليس لها ما يبررها. تحدثت مصادر عن انتشار كثيف لعناصر من الأمن السوري في حي درعا البلد بمدينة درعا، وإطلاق نار غزير، وأشارت تلك المصادر إلى قطع التيار الكهربائي عن المدينة. وأضاف أن الدبابات بدأت في إطلاق النار على الأحراج المحيطة بالقرية ثم صوبت النار نحوها. ومضى القربي وهو من محافظة ادلب يقول: إنه استند في معلوماته إلى أقوال عدد من الشهود. وتحظر سوريا تغطية أغلب وسائل الإعلام الأجنبية ما يجعل من الصعب التحقق من الروايات المختلفة خلال الاحتجاجات المستمرة منذ ثلاثة أشهر للمطالبة بسقوط نظام الرئيس بشار الأسد. ودخلت عشرات الدبابات والمدرعات تابعة للجيش السوري إلى قرية الرامي في محافظة ادلب (شمال غرب)، كما اكد رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن لوكالة «فرانس برس». وبحسب ناشطين آخرين مناهضين للنظام، فإن قوات الجيش أطلقت النيران والقنابل المضيئة، وسمع إطلاق نار من قرية إرم الجوز المجاورة. وكان الجيش دخل عددا من بلدات محافظة إدلب لقمع تظاهرات احتجاج. والجيش المدعوم بدبابات ومدرعات دخل قرية الرامي القريبة من الطريق السريع المؤدي الى حلب، ثاني أكبر المدن في سوريا، والقلب الاقتصادي للبلاد، كما أوضح عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة «فرانس برس» من نيقوسيا. وكان الجيش دخل الى بلدات عدة في محافظة ادلب لقمع تظاهرات احتجاج التي شهدت مدينتها بحسب نشطاء حقوقيين حملة اعتقالات. وتحدثت مصادر عن انتشار كثيف لعناصر من الأمن السوري في حي درعا البلد بمدينة درعا، وإطلاق نار غزير، وأشارت تلك المصادر إلى قطع التيار الكهربائي عن المدينة. والأحد الماضي، وسّع الجيش هجومه في جنوب سوريا عبر الدخول الى القصير القريبة من لبنان دافعا بمئات الأشخاص الى اللجوء الى الجانب الآخر من الحدود. ومنذ بدء حركة الاحتجاج، يتحدث النظام الذي لا يعترف علنا بحجم الاحتجاج، عن وجود «ارهابيين مسلحين يزرعون الفوضى» لتبرير تدخل الجيش. وقتل 1342 مدنيا و343 شرطيا وجنديا منذ بدء حركة الاحتجاج في 15مارس بحسب آخر حصيلة للمرصد السوري لحقوق الإنسان.