ذكرت قناة “العربية” أن عناصر من الأمن السوري قد انتشرت في حي درعا البلد بمدينة درعا، وأفادت مصادر عن طلاق نار غزير، وإلى قطع التيار الكهربائي عن المدينة. وكان الجيش دخل الى بلدات عدة في محافظة ادلب لقمع التظاهرات والاحتجاجات، وأكد رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن لوكالة “فرانس برس” دخول عشرات الدبابات والمدرعات التابعة للجيش السوري إلى قرية الرامي في محافظة ادلب (شمال غرب). فيما وسّع الجيش هجومه في جنوب سوريا عبر الدخول الى القصير القريبة من لبنان دافعا بمئات الاشخاص الى اللجوء الى الجانب الاخر من الحدود. ومنذ بدء حركة الاحتجاج، يتحدث النظام الذي لا يعترف علنا بحجم الاحتجاج، عن وجود “ارهابيين مسلحين يزرعون الفوضى” لتبرير تدخل الجيش، وقتل 1342 مدنيا و343 شرطيا وجنديا منذ بدء حركة الاحتجاج في 15مارس/ آذار بحسب اخر حصيلة للمرصد السوري لحقوق الانسان. وفي سياق متصل، أرسل الجيش السوري دباباته الى قرية جديدة في محافظة ادلب التي تشهد تظاهرات، غداة اجتماع غير مسبوق لمعارضين في دمشق انتقده معارضون في الخارج ورحبت به واشنطن وباريس. وبحسب ناشطين آخرين مناهضين للنظام، فان قوات الجيش اطلقت النيران والقنابل المضيئة، وسمع اطلاق نار من قرية ارم الجوز المجاورة. وكان الجيش دخل عددا من بلدات محافظة ادلب لقمع تظاهرات احتجاج. كما اوضح عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة “فرانس برس” من نيقوسيا. أن الجيش المدعوم بدبابات ومدرعات دخل قرية الرامي القريبة من الطريق السريع المؤدي الى حلب، ثاني اكبر المدن في سوريا، والقلب الاقتصادي للبلاد،