قالت المنظمة الوطنية السورية لحقوق الإنسان الاربعاء إن ما لا يقل عن خمسين شخصاً قد لقوا حتفهم عندما هاجم الجيش السوري بعض ضواحي مدينة حماة وسط البلاد. وقالت المنظمة إن ثمانية أطفال كانوا بين الضحايا، دون أن تدلي بمزيد من التفاصيل.. وافاد المرصد السوري لحقوق الانسان عن سماع اصوات اطلاق نار كثيف من رشاشات ثقيلة ودوي انفجارات صباح امس في دير الزور بشرق سوريا حيث يخشى السكان من ان يكون الجيش بصدد تنفيذ عملية جديدة. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس نقلاً عن شهود عيان انه «شوهدت الدبابات وناقلات الجند المدرعة تجوب الشوارع في احياء الشيخ ياسين والجبيلة والموظفين مع استمرار سماع اصوات اطلاق نار من رشاشات ثقيلة ودوي انفجارات». واشار الى انه من السادسة بتوقيت سوريا سمعت «اصوات اطلاق نار كثيف من رشاشات ثقيلة واصوات انفجارات في حيي الجبيلة والموظفين». واضاف: «هناك مخاوف لدى الاهالي من عملية اقتحام جديدة» ينفذها الجيش وقوات الامن في هذه المدينة التي شهدت الثلاثاء مقتل 17 شخصاً على الاقل واصابة اكثر من 50 آخرين، بحسب المرصد. وافاد المصدر نفسه عن «اقتحام قوات هائلة من الجيش مدن زملكا وعربين وحمورية في ريف دمشق وقيام قوات الامن بمصادرة جميع الدراجات النارية والبدء بحملة اعتقال كبيرة» مشيراً الى ان «اصوات الرصاص مسموعة حتى المدن المحيطة». واكد ان هناك «قطعاً كاملاً للاتصالات عن المدن» الثلاث حيث تم البدء «بحملة مداهمات للبيوت واعتقالات منذ الساعة الخامسة فجراً». تحدث المصدر نفسه عن بدء عملية عسكرية للقوات السورية في محافظة ادلب.. وقال المرصد: «ان القوات السورية بدأت صباح امس الاربعاء عملية عسكرية وامنية واسعة في مدينة سرمين وهي تستخدم الرشاشات الثقيلة». واضاف ان العملية «اسفرت حتى الآن عن سقوط عشرة جرحى، اصابات اربعة منهم حرجة». كما تحدث المصدر نفسه عن بدء عملية عسكرية للقوات السورية في محافظة ادلب. وقال المرصد «ان القوات السورية بدأت صباح الاربعاء عملية عسكرية وامنية واسعة في مدينة سرمين وهي تستخدم الرشاشات الثقيلة». واضاف ان العملية «اسفرت حتى الآن عن سقوط عشرة جرحى، اصابات اربعة منهم حرجة». وقال نشطاء وشهود عيان، امس إن قوات الأمن السورية تابعت حملتها العسكرية في «دير الزور»، وتعرّضت المدينة لإطلاق نار كثيف وقصف، عقب اقتحام الدبابات لها، في استمرار لهجمات عسكرية أطلقها نظام دمشق، لقمع احتجاجات مناوئة للرئيس، بشار الأسد، أوقعت 84 قتيلاً منذ يوم السبت. وقال مقيم إن مقار أعمال ومساكن الشخصيات المعارضة في المدينة تعرّضت للتدمير، مشيراً إلى إحراق قوات الأمن لما يقل عن20 دراجة نارية. وفي الأثناء، أورد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، منظمة مقرها لندن، أن قوات الحكومة السورية تقوم بحملة اعتقالات واسعة في مناطق «عربين»، و»حمورية» و»زملكة» بريف دمشق، وقطعت وسائل الاتصالات، الأرضية والمحمول، عن تلك المناطق مع بدء العملية العسكرية صباح الأربعاء. ومنذ بداية حركة الاحتجاج في سوريا في 15 مارس قتل حوالى الفي شخص واعتقل اكثر من 12 الفاً بحسب منظمات حقوقية. كما تحدث المصدر نفسه عن بدء عملية عسكرية للقوات السورية في محافظة ادلب. وقال المرصد «ان القوات السورية بدأت صباح امس عملية عسكرية وامنية واسعة في مدينة سرمين وهي تستخدم الرشاشات الثقيلة». واضاف ان العملية «اسفرت حتى الآن عن سقوط عشرة جرحى، اصابات اربعة منهم حرجة». وافاد المرصد السوري لحقوق الانسان عن سقوط قتيلة في مدينة سرمين في محافظة ادلب شمال غرب سوريا حيث بدأت القوات السورية صباح امس عملية عسكرية. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن ان «سيدة استشهدت وجرح ثلاثة آخرون في مدينة سرمين التي بدأت القوات السورية فيها صباح الاربعاء عملية عسكرية وامنية واسعة».