أعلنت اللجنة العليا لرفع الحصار عن قطاع غزة الثلاثاء انتهاء الاستعدادات لاستقبال سفن «أسطول الحرية 2» المقرر انطلاقها إلى القطاع خلال أيام من موانئ يونانية لنقل إمدادات إنسانية. وحذرت اللجنة التابعة للحكومة المقالة ، التي تديرها حركة حماس ولجان وشخصيات أهلية،في مؤتمر صحفي عقدته في ميناء غزة،إسرائيل من مغبة اعتراض القافلة والاعتداء على طاقمها. نشطاء من المشاركين ب»أسطول الحرية الثاني»يهتفون باليونان ضد إسرائيل وطالبت اللجنة الأممالمتحدة بتحمل مسئولياتها وتوفير الحماية للأسطول من «الإرهاب والقرصنة» الإسرائيلية،والعمل على رفع الحصار عن قطاع غزة الذي «يتناقض مع كافة القوانين الدولية والأخلاق الإنسانية». وحثت اللجنة «كل أحرار العالم بمواصلة التحرك وتسيير القوافل والأساطيل إلى قطاع غزة حتى كسر الحصار وانتهائه بشكل كامل». ويحمل (أسطول الحرية 2) على متنه مئات المتضامنين من نحو 40 دولة حول العالم،بينهم عدد من المشرعين وأعضاء البرلمان الأوروبي،إلى جانب كميات من المساعدات والإمدادات الإنسانية لسكان القطاع. وتوعدت إسرائيل باعتراض القافلة ومنع وصولها إلى غزة بدعوى منع كسر الحظر البحري على القطاع. واتهمت «الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة»، مجهولين «يشتبه بعلاقتهم» بجهاز الاستخبارات الإسرائيلي الخارجي «الموساد» بتعطيل إحدى سفن «أسطول الحرية 2» التي ترسو في أحد الموانئ اليونانية. وذكرت الحملة أن طاقم الصيانة الخاص بالسفينة يقوم بالعمل على إصلاح العطب الذي لحق بالمحرك،الأمر الذي يحتاج نحو يومين. من جهته , قال وزير الخارجية الاسرائيلي أفيجدور ليبرمان أمس : إن المشاركين في قافلة مساعدات تهدف إلى كسر الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة يسعون إلى المواجهة والدم. شكت مجموعة من نحو 400 ناشط شملت أعضاء بالبرلمان الأوروبي ومحللا سابقا في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وأحد الناجين من محارق النازي عمره 75 عاما وأساتذة جامعات ومؤلفين من أن اليونان تذعن للضغوط التي تمارسها إسرائيل وتستخدم حيلا بيروقراطية لمنع أبحار السفن.ويقول نشطاء مناصرون للقضية الفلسطينية: إن أكثر من عشر سفن تحمل المساعدات إلى قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس من الممكن أن تغادر موانئ أوروبية في الأيام القادمة. وصرح ليبرمان لراديو إسرائيل : من الواضح أنهم هناك للتسبب في الاستفزاز.. يبحثون عن المواجهة والدم والصور الكثيرة على شاشات التلفزيون, مضيفا أن من بين المشاركين نشطاء أصلاء في الإرهاب. وفي موقع المشاركين على الانترنت قال المشاركون الأمريكيون في القافلة: إن نواياهم سلمية وإنهم سيبحرون دون حماية بالأسلحة أو التهديد بالقوة. وفي مؤتمر صحفي في أثينا شكت مجموعة من نحو 400 ناشط شملت أعضاء بالبرلمان الأوروبي ومحللا سابقا في وكالة المخابرات المركزية الامريكية وأحد الناجين من محارق النازي عمره 75 عاما وأساتذة جامعات ومؤلفين من أن اليونان تذعن للضغوط التي تمارسها اسرائيل وتستخدم حيلا بيروقراطية لمنع إبحار السفن.