أعلن رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار أن السفن التي تحمل مساعدات لقطاع غزة ستصل اليوم إلى غزة بدلا من السبت كما كان يفترض، بسبب عطل فني في سفينتين ولضمان وصول البرلمانيين الأوروبيين المشاركين. وقال النائب جمال الخضري «من المفترض أن تصل كافة سفن أسطول الحرية إلى شواطئ غزة اليوم الأحد». وأضاف أن «وصولها أرجئ ليوم واحد بسبب عطل فني في سفينتين ولضمان وصول البرلمانيين الأوروبيين المشاركين». وأقر الخضري بوجود «صعوبات حقيقية أمام سفن التضامن؛ لأن هناك تهديدات إسرائيلية واضحة وعلنية بمنع هذه السفن»، لكنه رأى أن منع السفن «سيدفع إلى مزيد من التضامن مع غزة وسيولد مجموعات متضامنين أخرى لكسر الحصار عبر البحر وإيصال المساعدات». وشدد على ضرورة الوصول إلى غزة من قبل كافة المتضامنين البالغ عددهم «750 شخصا بينهم أعضاء برلمانات أوروبية». ودعا الخضري المجتمع الدولي إلى «التدخل لحماية المتضامنين على متن أسطول الحرية، خاصة أن إسرائيل لا تخفي نيتها ويتبارى قادتها للإعلان عن وضع الخطط والسيناريوهات لاعتراض المتضامنين ونقلهم للموانئ الإسرائيلية». ودعت الأممالمتحدة إلى ضبط النفس الخميس بعد أن هددت إسرائيل باعتراض السفن التي تحمل مساعدات غذائية وطبية ومواد بناء، إضافة إلى بيوت جاهزة ستعطى لفلسطينيين دمر الجيش الإسرائيلي منازلهم أثناء الحرب على قطاع غزة نهاية 2008 وبداية 2009.