أصدرت الشاعرة المتميّزة فتاة نجد ديوانها الشعري الأول والذيً حمل اسم “حاجز الصمت”، الديوان أحتوى على قرابة ال70 قصيدة تنوّعت أغراضها الشعرية، وقد كتب مقدّمة الديوان الشاعر والإعلامي راشد بن جعيثن، الذي قال في مقدمته: “كنت أكثر سعادة وأكثر غبطة وأكثر سروراً عند تصفح مسودة “حاجز الصمت” لشاعرة ما برحت تقدّم الكثير للشعر الشعبي من نوافذ التواصل الصحفي وذبذبات الصوت بلياقة الثبات المؤدب والتفرّد المثري، إنها فتاة نجد ذات السمة المتزنة في التعامل مع الإعلام”. مقتطفات من الديوان صباحك الورد والخير وتباشيره يا معلم الود في كل اتجاهاتي يا هاجسٍ ما شغلني هاجسٍ غيره في كل الأوقات وأوقاتك هي اوقاتي وشعرٍ شواهد وفاه أحساس تصويره أبحر معه بالغلال ابعد محيطاتي
مهما شكوا نار الغرام المجاريح أنا شعوري غير لو ما فصحته طبعي كذا والجرح ما عاشه مريح لكن عزاي أن حزنهم ما فرحته كثر العتب لو مجدوه التواصيح عن ذاكرة بيض المشاعر مسحته
يا سائلي وش ودك اتعرف وتضيف قلي واقول لك البراهين شفها على شموخ العز بصمة وتشريف مكانةٍ ربي وهبني شرفها والمفردة في كل نصٍ وتصنيف اشوم عنها كان غيري عسفها ما احبها بالكم عشقي لها كيف والشاردات اطرب لها لا قطفها فكرٍ يوظف جوهر الشعر توظيف شواهد المعنى الثري ما حرفها