زهمت من جن الشعر كل مجنون ولا من زهمت الحرف اقبل وجاني يوم حضروا غنيتها عدّة لحون بحروف شعر شكّلت لون ثاني قطفت من روض المعاني كذا لون روضٍ عبيره ريحته زعفراني هيجنت بحروفي من إحساس مطعون ونظمتها من خاطرٍ مرحباني كتبت حرفي والمعاني على نون من هاجسٍ يصهل صهيل الحصاني وناديت بأعلى الصوت يا شمعة الكون ياللي بصدق الذات مثلي تعاني ياللي سكنت بداخل القلب وعيون يفداك مع نبض القوافي حناني أنت الذي بالكون تأمر وممنون لا يا بعد من غبت عنه ونساني هذا أنا كلّي مظامين وفنون والشعر باسمك لا زهمته لفاني ما همني لو كلّبوهم يقولون ما همني بالناس قاصي وداني أشوم بحروفي عن الذل والهون من فضل ربي ما رضيت الهواني يحلّها اللي عالمٍ كل مكنون اللي بفضله عشت مرفوع شأني أهيم بحروف الشعر لو يعذلون أصدق حروف صغتها في زماني الصدق طبعي والوفا درب مسنون والعز ساسي والمهابة مكاني صفحة حياتي ما بها شك وظنون مثل الوضوح محمّلٍ بالتهاني والشاعر اللي لاحت بعينه مزون جته المعاني صادقة من معاني ما كل حرفٍ ينكتب فيه مضمون ولا كل هاجس يستثير الأماني ما كل مظلوم به الناس يدرون ولا كل صرخة تحتجب بالمحاني يوم القصايد بين عاقل ومجنون أسمى المبادئ راسخة في كياني أنا عزايه بين الأضلاع مرهون عهدٍ قطعته ما نطق به لساني وأصدق حروفي ترجمت كل مضمون لو تصدق اللحظات لحظة ثواني