في (85) صبفحة من الحجم المتوسط صدر للشاعرة (فتاة نجد) باكورة إنتاجها الشعري الموسوم ب(ديوان حاجز الصمت) مشتملا على باقة منتقاة بعناية من القصائد التي تجسد تجربتها الشعرية وتشتمل على مختلف أغراض الشعر المعروفة. قدم لديوان الشاعرة فتاة نجد عميد الأدب الشعبي وأحد قدامى المهتمين به وبشعرائه الشاعر والإعلامي المعروف راشد بن جعيثن بمقدمة ضافية تحدث في بدايتها عن مشاعره بمجرد تصفح مسودة الديوان وقال عنها: فتاة نجد شاعرة ما برحت تقدم الكثير للشعر الشعبي من نوافذ التواصل الصحفي وذبذبات الصوت بلياقة الثبات المؤدب.. والتفرد المثري. واستشهد ابن جعيثن في ثنايا مقدمته للديوان ببعض المقاطع من القصائد التي اشتمل عليها والتي والتي اعتبرها من مشارف النصوص الشعرية المتميزة على حد قوله. ومن القصائد التي ضمها حاجز الصمت لفتاة نجد (سيل الغلا، مشغل البال، رحلة الانتظار، لا تلتفت، شموع الغلا ومشاعري مرهفة). بقي أن نشير إلى أن الديوان يعد إضافة يعتد بها لقائمة الدواوين الشعرية النسائية في المكتبة الشعبية.