أفادت تقارير إعلامية الأحد بأن باكستان ألقت القبض على «ثمانية إرهابيين « على الأقل كانوا يخططون لاغتيال الرئيس آصف على زرداري. وذكرت صحيفة دون الباكستانية في عددها الصادر الأحد أن المجموعة كانت تعتزم قتل زرداري خلال زيارته والده المريض في أحد المستشفيات. وقد تمكنت الأجهزة الأمنية من رصد مكالمة هاتفية في 15 مايو الماضي أظهرت أن إرهابيين اثنين كانا يعتزمان تنفيذ هجمات انتحارية، وقام المسئولون بتعقب المكالمة واعتقلوا المشتبه فيهم بإسلام آباد. إسعاف طفل أصيب في انفجار القنبلة بمحطة الحافلات « رويترز » وقالت الصحيفة: «خلال التحقيق اعترفوا بأنهم لهم صلة بجماعة طائفية محظورة وأنهم كانوا يعتزمون اغتيال الرئيس». وألقت الشرطة القبض على عضوين آخرين بالجماعة في إسلام آباد وبلدة ناواز شاه في إقليم سيندة مسقط رأس زرداري. وكان النائب السابق حكيم علي زرداري والد الرئيس يتلقى العلاج في معهد العلوم الطبية في باكستان لأشهر قبل أن يلقى حتفه الشهر الماضي. يشار إلى أن زرداري هو أرمل رئيسة الوزراء السابقة بنظير بوتو التي شغلت هذا المنصب فترتين قبل أن يتم اغتيالها في ديسمبر 2007. انفجار قنبلة في محطة للحافلات وأعلنت الشرطة الباكستانية ان ستة أشخاص على الاقل قتلوا وجرح 11 آخرون أمس الأحد في انفجار قنبلة في محطة للحافلات بشمال غرب باكستان قرب مدينة بيشاور، وأوضح كلام خان الضابط في الشرطة الباكستانية ان القنبلة وضعت في مركبة قرب سوق في ماتاني (20 كم جنوب بيشاور )، وأضاف «حسب معلوماتنا قتل ستة أشخاص وجرح 11 آخرون»، مضيفا ان بين الجرحى امرأة حالتها خطيرة. وقتل أكثر من 4400 شخص قتلوا في باكستان في نحو 500 هجوم منذ صيف عام 2007، حينما أعلنت حركة طالبان الباكستانية بالتضافر مع القاعدة الجهاد على الحكومة الباكستانية. وتقع المنطقة التي شهدت الانفجار بالقرب من المناطق الحدودية الجبلية المتاخمة لافغانستان. وصرح رئيس شرطة بيشاور محمد اعجاز بأن الانفجار كان على ما يبدو بفعل عبوة ناسفة تم التحكم فيها من بعد. وقد وضعت العبوة التي احتوت خمسة كيلوغرامات من المتفجرات على متن احدى الحافلات التي كانت تتأهب للتوجه الى منطقة ريفية، وألحق الانفجار أضرارا في ثلاث مركبات أخرى. وأضاف اعجاز ان مجهولا استقل المركبة المستهدفة وترك حقيبة قائلا: إنه سيعاود أخذها لاحقا، قبل ان تنفجر. وتابع مسؤول الشرطة ان بين القتلى ثلاث نساء وطفلا. وقتل أكثر من 4400 شخص قتلوا في باكستان في نحو 500 هجوم منذ صيف عام 2007، حينما أعلنت حركة طالبان الباكستانية بالتضافر مع القاعدة الجهاد على الحكومة الباكستانية. وأعلنت حركة طالبان باكستان مسؤوليتها عن خمس هجمات للثأر لمقتل زعيم القاعدة في الثاني من مايو على أيدي مجموعة كوماندوس أمريكية شمال باكستان.