اكدت مصادر صحفية الخميس ان ايران تجند «افغان» للقتال في سوريا، ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين غربيين وافغان ان ايران تعرض عليهم لقاء ذلك راتبا قيمته 500 دولار في الشهر وتصريحات للاقامة على اراضيها، فيما واصل النظام الاسدي قصفه وغاراته على المدن السورية. واضافت الصحيفة ان تفاصيل حملة التجنيد التي يقوم بها الحرس الثوري نشرت هذا الاسبوع على مدونة تعنى بشؤون اللاجئين الافغان في ايران. وتابعت ان مكتب آية الله العظمى محقق كابلي وهو زعيم ديني افغاني في مدينة قم الايرانية اكد الخبر. ونقلت الصحيفة عن مسؤول غربي في ايران ان تجنيد افغان جزء من استراتيجية تقوم على ارسال جنود فقراء الى الجبهة. واضاف المسؤول ان الهدف هو الحد من الخسائر بين صفوف الحرس الثوري وحزب الله الشيعي اللبناني. وتنفي ايران بشدة تورط قواتها بشكل مباشر في النزاع في سوريا الا ان حزب الله اقر في ابريل العام الماضي بان عناصره يقاتلون الى جانب قوات الاسد. واضافت الصحيفة ان المجندين الافغان هم من الشيعة ويدعمون الاسد. شدد السيسي على أهمية الحفاظ على وحدة سوريا في انتقاد غير مباشر للسياسة الغربية في سوريا، حيث تدعم الولاياتالمتحدة وأوروبا مقاتلي المعارضة الساعين منذ ثلاث سنوات لإسقاط الرئيس بشار الأسد، وحيث انتشرت الجماعات الإسلامية المسلحة مما أدى إلى تمزيق البلادقصف كثيف وفي ريف درعا تسبب قصف كثيف لقوات النظام براجمات الصواريخ وبالمدفعية على بلدات جاسم وتسيل في مقتل عدد من المدنيين وجرح آخرين. وقال اتحاد تنسيقيات الثورة السورية إن طائرات حربية شنت 15 غارة على مدينة نوى في الريف نفسه، والتي تعرضت أيضا لقصف عشوائي بالصواريخ. وبث ناشطون فيديوهات تظهر عشرات من الجرحى نقلوا إلى المستشفى الميداني في مدينة جاسم كانوا قد سقطوا نتيجة البراميل المتفجرة التي استهدفت انخل، فضلا عن الدمار الواسع الذي خلفته حيث سوت منازل بأكملها بالأرض. وتمكن الجيش الحر من التصدي لمحاولة تسلل قوات النظام من الجهة الغربية لمدينة نوى، وقد سقط في هذه العملية العشرات من جنود النظام بين قتيل وجريح. اشتباكات متواصلة من جانب آخر، قال مكتب دمشق الإعلامي إن الطيران الحربي شن غارات على حي جوبر شرقي العاصمة دمشق، وعلى بلدة الملحة الملاصقة له بالريف الشرقي، وسط اشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام في المنطقتين لليوم الرابع والخمسين على التوالي، والتي أسفرت عن مقتل أربعة جنود وجرح آخرين. وقصفت قوات النظام ساحة الأوقاف في العاصمة دمشق ومحيطها بالأسطوانات المتفجرة تزامناً مع عمليات قنص متبادلة على الجبهة الشمالية لمدينة داريا بريف دمشق. وقالت سوريا مباشر إن منطقة المنشية في مزارع مخيم خان الشيح ومدينة داريا بالريف الغربي ومدينتي دوما وعين ترما بالريف الشرقي في الغوطة الغربية، تعرضت لغارات بالبراميل المتفجرة. وفي المليحة بريف دمشق، بث ناشطون صوراً على الإنترنت تظهر حجم الدمار الذي تعرضت له المدينة نتيجة القصف اليومي المستمر من قوات النظام والاشتباكات بمختلف أنواع الأسلحة، وقد دمرت أحياء بكاملها في المدينة الملاصقة لدمشق من الجهة الشرقية. وتتعرض المليحة للقصف لمنع أي تقدم للمعارضة باتجاه دمشق. استهداف النظام وفي حلب، قال ناشطون إن قوات المعارضة استهدفت تجمعات لقوات النظام في حي الخالدية شمالي مدينة حلب، وبث الناشطون صوراً تظهر استهداف مبنى إدارة الدفاع المدني التابع للنظام. واستعملت قوات المعارضة أسلحة ثقيلة في قصف مقار النظام ومنها أسلحة محلية الصنع. ويعتبر حي الخالدية بوابة المدينة الشمالية، حيث يسعى كل من المعارضة والنظام إلى إحكام السيطرة عليه. كما دارت في منطقة البريج شمال شرقي حلب معارك عنيفة بين المعارضة والنظام، حيث حاولت المعارضة صد تقدم النظام في المنطقة. وفي ريف اللاذقية، استهدفت كتائب المعارضة بمدفع محلي الصنع قوات النظام المتمركزة في قمة تشالما. وذكر مسار برس أن كتائب الثوار دمرت دبابة كانت تحاول التقدم نحو منطقة النبعين قرب كسب في ريف اللاذقية. وفي ريف إدلب جرح ستة مدنيين إثر سقوط صاروخ على مدينة معرة النعمان، كما تعرضت مدينة بنش في الريف نفسه لغارة جوية. فيما قال مركز حماة الإعلامي ان الجيش الحر استهدف بالمدفعية تجمعات للنظام حول رحبة خطاب العسكرية بريف حماة، كما دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر والنظام في محيط مدينة مورك بريف حماة الشمالي، وقتل فيها عدد من قوات النظام، وانشق منهم ثلاثة عناصر وانضموا للمعارضة. أطباء بلا حدود من جهة اخرى، اعلنت منظمة اطباء بلا حدود الخميس الإفراج عن خمسة من عامليها الانسانيين خطفتهم جماعة مسلحة في يناير في سوريا. واوضحت المنظمة في بيان ان ثلاثة من العاملين الخمسة المخطوفين افرج عنهم في الرابع من ابريل واثنان الخميس. وجاء في البيان انه "احتراما للحياة الخاصة للاشخاص الخمسة لن تكشف اطباء بلا حدود هوياتهم ولا ظروف خطفهم او الافراج عنهم". واوضحت المنظمة ان الخطف تم في الثاني من يناير في مستشفى تديره المنظمة في شمال غرب سوريا بهدف تقديم الاسعافات الاولية للمصابين. واضافت المنظمة انها اضطرت بعد خطف العاملين الى اغلاق مستشفى ومركزين طبيين في منطقة جبل الاكراد. وقالت المنظمة انها قامت في 2013 باجراء 521 عملية جراحية في ثلاثة مستشفيات اصبحت مغلقة الان و36294 معاينة صحية واشرفت على توليد اكثر من 400 في ظروف صحية. وتدير المنظمة مستشفيات ميدانية ومراكز طبية في مختلف انحاء شمال سوريا منذ 2012 بعد عام على بدء النزاع. وتقول ان منشاتها ساهمت حتى الان في القيام باكثر من سبعة الاف عملية جراحية و53 الف اجراء جراحي طارئ و88 الف استشارة طبية في العيادات الخارجية وتوليد اكثر من الفي طفل. بالاضافة الى ذلك، تساعد المنظمة شبكة من المجموعات الطبية السورية على ادارة 50 مستشفى ومركزا طبيا بالاضافة الى برامج لاكثر من 2،7مليون لاجئ هربوا الى دول مجاورة كالعراق والاردن ولبنان.