قالت شبكة شام إن قتلى وجرحى سقطوا الثلاثاء جراء إلقاء البراميل المتفجرة على حي حندرات في حلب، بينما قصف الطيران الحربي مدينة يبرود والتلال المحيطة بها في منطقة القلمون في ريف دمشق. ويوضح ناشطون أن الطيران الحربي ألقى ما لا يقل عن سبعة براميل متفجرة على حي حندرات، بينما تم استهداف حي مساكن هنانو ببرميلين متفجرين. في المقابل، قال اتحاد تنسيقيات الثورة السورية إن مقاتلي الجيش الحر استهدفوا مقار قوات النظام في حي الراشدين بحلب، وسط قصف نظامي بالمدفعية الثقيلة على المدينة الصناعية ومنطقة الشيخ نجار بحلب. وفي ريف حلب، ذكرت شبكة سوريا مباشر أن مقاتلي المعارضة قصفوا بقذائف الهاون مقار قوات النظام في اللواء 80 القريب من مطار النيرب العسكري بريف حلب الشرقي، في حين قصفت قوات النظام قرية بيانون بريف حلب الشمالي. كما أدى قصف مصنع في بلدة حيان بريف حلب إلى سقوط جرحى. وفي ريف دمشق، قالت شبكة شام إن الطيران الحربي قصف صباحا مدينة يبرود والتلال المحيطة بها في منطقة القلمون، مشيرة إلى أن اشتباكات عنيفة تدور في يبرود بين الجيش الحر وقوات النظام المدعومة بعناصر من حزب الله اللبناني. من جهتها، قالت القيادة العسكرية الموحدة في القلمون إن الجيش الحر قتل ثلاثين عنصرا من قوات النظام وحزب الله في جبهة العقبة بريف مدينة يبرود. وقد كثّف الجيش النظامي المدعوم بعناصر من حزب الله عملياته العسكرية على منطقة يبرود بالقلمون، وهي منطقة إستراتيجية للنظام من أجل تأمين الطريق إلى ساحل البحر المتوسط. قصف ومعارك في الأثناء، شن الطيران الحربي ثلاث غارات على منطقة رأس المعرة بالقلمون في ريف دمشق، كما ألقى براميل متفجرة على مدينة داريا بريف دمشق. كما قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة أحياء مخيم اليرموك وجوبر في دمشق تزامنا مع اشتباكات دارت على مداخل حي مخيم اليرموك. وفي درعا، ألقى سلاح الجو براميل متفجرة على بلدة أم المياذن ومنطقة غرز في ريف درعا وسط اشتباكات بين كتائب الجيش الحر وقوات النظام. كما ألقى الطيران المروحي عدة براميل متفجرة على أطراف بلدة النعيمة بريف درعا، في المقابل استهدف مسلحو المعارضة تجمعات الأمن والشبيحة داخل مبنى صوامع الحبوب في ريف المدينة. وقال مراسل الجزيرة في درعا إن قوات النظام أرسلت أمس تعزيزات إلى المحافظة استعدادا لفك حصار الجيش الحر عن حواجز قوات النظام في منطقة غرز، مشيرا إلى أن اشتباكات عنيفة تدور منذ الصباح على أطراف بلدة النعيمة. وفي حمص، قامت قوات النظام بقصف حي الوعر بالرشاشات والمدفعية الثقيلة، في حين أدى قصف قذائف الهاون إلى سقوط قتلى وجرحى بمدينة الرستن في ريف حمص. في غضون ذلك، تدور اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام بالقرب من مدينة مورك بريف حماة بالتزامن مع قصف الطيران الحربي للمدينة، وفقا للمؤسسة الإعلامية في حماة. اشتباكات وغارات وكانت اشتباكات عنيفة قد اندلعت أمس بين الجيش الحر وقوات النظام عند حاجز المغير بريف مدينة حماة بالتزامن مع استهداف الحاجز بقذائف الهاون. كما استهدف قصف مدفعي للقوات النظامية مدينة كفرزيتا بريف حماة الشمالي. واقتحمت قوات النظام حي الحميدية بمدينة حماة، واعتقلت أكثر من خمسين شخصا بينهم عائلات بأكملها. وتواصلت الاشتباكات العنيفة للشهر الثاني على جبهة مورك بالريف الشمالي لحماة في محاولة من النظام لاقتحام المدينة. وتكمن أهمية مورك في موقعها الإستراتيجي على الطريق الدولي بين دمشق وحلب. وفي اللاذقية، شن الطيران الحربي عدة غارات على قرى جبل التركمان بريف المحافظة واستهدف مستشفى ميدانيا. وفي القنيطرة، قالت شبكة شام إن قصفا عنيفا بالمدفعية الثقيلة هز البلدات والمناطق المحررة بريف القنيطرة الجنوبي، بينما جرت اشتباكات بين كتائب الجيش الحر وقوات النظام. وأفادت شبكة شام بأن الجيش الحر استهدف بالأسلحة الثقيلة سرية زبيدة التابعة لقوات الأمن والشبيحة بريف المدينة. وأضافت أن تلك العملية جاءت بعد اشتباكات متقطعة بين الطرفين خلال الأيام الماضية. وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد وثقت لمقتل67 شخصا أمس الاثنين في جميع أنحاء سوريا، منهم 13 من الجيش السوري الحر واثنان تحت تعذيب.