قال ناشطون سوريون إن مدينة داريا في ريف دمشق تعرضت لقصف ببراميل متفجرات أسفرت عن دمار واسع في مبانيها. في حين بلغ قتلى البراميل المتفجرة على حلب التي تشهد نزوحا للأهالي عشرين شخصا، وتشهد مدن أخرى في سوريا قصفا جويا ومواجهات بين قوات المعارضة المسلحة وجيش النظام. وقال اتحاد تنسيقيات الثورة إن الطيران المروحي التابع لقوات النظام أسقط الأربعاء 12 برميلا متفجرا على داريا بريف دمشق. وقد استهدف معظم هذه البراميل المناطق السكنية في وسط وغرب وجنوبالمدينة, مما أسفر عن إصابة سبعة أشخاص بينهم أطفال ونساء بجروح طفيفة بالإضافة لهدم عدد من المنازل وإلحاق أضرار كبيرة في المباني. في المقابل ذكرت شبكة مسار برس أن الجيش الحر قتل عددا من قوات النظام خلال الاشتباكات في الجبهة الشرقية من مدينة داريا. وقد تعرضت مناطق مختلفة من ريف دمشق لقصف بقذائف الهاون والبراميل المتفجرة، منها قرية بيت ساير، ومدينة يبرود في القلمون، وبلدة عدرا، ومدينة دوما. وأفادت لجان التنسيق المحلية بإلقاء أربعة براميل متفجرة على مدينة الزبداني بريف دمشق. حركة نزوح وفي حلب، بلغ عدد القتلى نتيجة قصف النظام السوري أحياء المدينة بالبراميل المتفجرة عشرين شخصا، وتزامن ذلك مع تواصل حركة نزوح آلاف السكان باتجاه الريف أو المناطق الخاضعة لسيطرة النظام. وقال ناشطون إن اشتباكات دارت بين القوات السورية ومقاتلي المعارضة في ريف حلب، في حين استهدفت المعارضة بالدبابات مطاري النيرب العسكري وحلب الدولي. وقد أدت الاشتباكات التي اندلعت بين الطرفين في منطقة برج الرمان الواقعة على الطريق المؤدي إلى برج التغطية بريف حلب الجنوبي إلى مقتل 15 عنصرا من قوات النظام، وفق سوريا مباشر. وفي محافظة حماة وسط سورية، أشارت مصادر معارضة إلى أن اشتباكات تدور بين قوات النظام ومقاتلي المعارضة على الطريق الدولي جنوب بلدة مورك ما أدى إلى مقتل ثلاثة عناصر من القوات السورية. وأوضحت المصادر أن بلدة اللطامنة تعرضت إلى قصف من قبل القوات السورية ترافق مع قصف الطيران المروحي منطقة زور الحيصة ومناطق في قرية لحايا بالبراميل المتفجرة. وشهدت مدينة مورك بريف حماة الشمالي حركة نزوح للأهالي بسبب القصف بالبراميل المتفجرة من الطيران المروحي، وفق مركز حماة الإعلامي. جبهات أخرى وفي ريف حمص، تعرضت مدينة الرستن الأربعاء لقصف بالمدفعية من قبل قوات النظام، في حين أفادت شبكة مسار برس بمقتل عنصرين من قوات النظام خلال الاشتباكات في قلعة الحصن بالتزامن مع قصف قوات النظام للمدينة. أما في محافظة درعا فقال المركز الإعلامي السوري إن قوات النظام قصفت بلدة الغارية الغربية وتركز القصف بالطيران على مدينتي داعل وبصر الحرير، ما أوقع عددا من الضحايا. وأفاد المركز أن قوات المعارضة اشتبكت مع قوات النظام في الجهة الشمالية لمدينة الشيخ مسكين المحاصرة، وذلك ضمن معركة أُطلق عليها "جنيف حوران". وتحدثت سوريا مباشر عن مقتل تسعة من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام إثر عملية للجيش الحر أمام فندنق الازورد بالرقة التي يسيطر عليها التنظيم. في غضون ذلك، أوردت وكالة الصحافة الفرنسية خبرا عن إبرام اتفاق هدنة بين "تنظيم الدولة" وصقور الشام تم توقيعه الثلاثاء.