ذكرت صحيفة واشنطن بوست الجمعة ان قيادة الجيش الباكستاني قلقة من وجود اسلاميين في صفوف هذا الجيش يساعدون المسلحين في معركتهم ضد الدولة. باكستانيون يتظاهرون في لاهور ضد زيارة هيلاري كلينتون لبلادهم . « أ ف ب » واكدت الصحيفة ان الجنرال اشفق كياني قائد الجيش الباكستاني صدم عندما علم ان زعيم تنظيم القاعدة كان يعيش في مكان غير بعيد من اكاديمية عسكرية باكستانية. ونقلت الصحيفة عن مسؤول في الاستخبارات الباكستانية طلب عدم كشف هويته ان الجنرال كياني اكد خلال اجتماع مع مسؤولين اميركيين ان اولويته هي "اعادة تنظيم البيت الداخلي". واضاف هذا المسؤول "نتعرض لهجوم والمهاجمون يحصلون على معلومات سرية للغاية عن اهدافهم". واتهم الغربيون منذ فترة طويلة الاستخبارات الباكستانية بلعب دور مزدوج عبر محاربة المسلحين الاسلاميين الذين يشكلون تهديدا داخليا وحماية الذين يقاتلون القوات الامريكية في افغانستان. واتهم الغربيون منذ فترة طويلة الاستخبارات الباكستانية بلعب دور مزدوج عبر محاربة المسلحين الاسلاميين الذين يشكلون تهديدا داخليا وحماية الذين يقاتلون القوات الأمريكية في افغانستان. وقالت الصحيفة الامريكية نفسها ان بعض المسؤولين الامريكيين يشتبهون بان الجنرال كياني ورئيس الاستخبارات احمد شجاع باشا كانا على علم بوجود زعيم القاعدة في مدينة ابوت اباد. الا ان مسؤولين آخرين يعتقدون ان هذا الامر يصعب تصديقه لان الجنرال كياني كان يقود الاستخبارات في 2005 السنة التي يعتقد ان زعيم القاعدة انتقل خلالها الى المدينة الواقعة على بعد حوالى مائة كيلومتر شمال اسلام اباد. وشهدت العلاقات بين الولاياتالمتحدةوباكستان توترا بعدما قامت وحدة كوماندوس امريكية بقتل زعيم القاعدة في منزله في ابوت اباد في الثاني من مايو. واكدت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون خلال زيارة الى باكستان الجمعة انه "ليس هناك اي دليل اطلاقا على معرفة اي مسؤول كبير في الحكومة الباكستانية بمكان اقامة" زعيم تنظيم القاعدة.
مقتل ثمانية من رجال القبائل في هجوم انتحاري واعلن مسؤولون باكستانيون ان اعتداء كان يستهدف عشيرة موالية للحكومة امس السبت ادى الى سقوط ثمانية قتلى على الاقل في سوق في المناطق القبلية شمال غرب باكستان. وتم التفجير عن بعد في سوق باشت في منطقة سالارزاي على بعد حوالى 35 كيلومترا عن خار كبرى مدن منطقة باجور القبلية على الحدود مع افغانستان.وقال المسؤول المحلي سعد محمد لوكالة فرانس برس ان "اربعة اشخاص على الاقل قتلوا وجرح 15 آخرون". من جهته، قال المسؤول في ادارة الصحة خان سعيد ان "اربعة اشخاص آخرين توفوا عند وصولهم الى المستشفى"، موضحا ان ثلاثة من الجرحى في حالة حرجة. واوضح مسؤول آخر في الحكومة المحلية ارشاد خان لفرانس برس ان اثنين من وجهاء القبيلة قتلا. واضاف "نعتقد انهما كانا الهدف الرئيسي لانهما عضوان في لجنة محلية للسلام شكلت قوة قبلية ضد طالبان". وتبنى الاعتداء طالبان باكستان الذين استهدفوا من قبل اعضاء في قبيلة سالارزاي بسبب انشائها هذه القوة لطردهم من المنطقة. وقال احسان الله احسان الناطق باسم حركة طالبان باكستان "نفذنا الانفجار ضد لجنة السلام لانهم انضموا الى الحكومة واساءوا الى طالبان". واضاف "حذرناهم ونحذرهم من جديد. عليهم ان يقوموا بحل لجنة السلام هذه المعادية لطالبان والا سنواصل الهجمات ضدهم حتى القضاء عليهم". كما اعتقلت أجهزة الاستخبارات الباكستانية أربعة أشخاص يشتبه في تورطهم في الهجوم الذي وقع الأسبوع الماضي على قاعدة مهران الجوية التابعة للبحرية الباكستانية بمدينة كراتشي جنوبي البلاد. ونقلت قناة "جيو" الإخبارية الباكستانية على موقعها الإلكتروني الجمعة عن مصادر قولها إن عملية الاعتقال تمت في منطقة كورانجي بالمدينة وإنه تم نقل الأشخاص الأربعة إلى مكان لم يتم الكشف عنه للتحقيق معهم.