قتل 12 شخصاً على الأقل، بينهم ستة من عائلة واحدة، في أعمال عنف متفرقة في العراق، فيما أعلنت السلطات العراقية مقتل 44 من عناصر الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) . وأفاد مصدر في الشرطة، أن «ستة أشخاص قُتلوا من عائلة واحدة، بنيران مسلحين في مدينة الموصل»، وفي هجوم منفصل آخر في المدينة ذاتها، قتل جندي بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية للجيش بحسب رائد في الشرطة. وفي بيجي، قتل العقيد زهير البوجواري وسائق، في هجوم مسلح استهدفه أثناء توجهه إلى عمله، وفي هجوم منفصل آخر، قتل الرائد بالشرطة أحمد غسان في هجوم مسلح قرب منزله في تكريت، وجنوبالمدينة، قتل حبيب الدوري وهو قيادي في الصحوة في كمين مسلح، في قرية عوينات. وفي طوز خرماتو قتل شرطي وأصيب 11 آخرون بينهم ستة من عناصر الاسايش الكردية، بانفجار سيارة مفخخة استهدفت حاجزاً للشرطة جنوبالمدينة. من جهة أخرى، اعلنت السلطات العراقية مقتل 44 عنصرا من تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام في الفلوجة وجنوببغداد . وقال الناطق باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن لوكالة فرانس برس: ان قوة من «الفرقة 17 نصبت كمينا لمجموعة من عناصر داعش كانت تحاول الهجوم على ثكنة عسكرية في منطقة دويليبة الواقعة في جنوببغداد وتمكنت من قتل جميع افراد المجموعة المكونة من 25 عنصرا». وفي الفلوجة التي خرجت عن سلطة الدولة منذ عدة اشهر، قال الناطق نفسه: ان «قوة فرقة التدخل السريع وبإسناد القوة الجوية والمدفعية، تمكنت من توجيه ضربة لمقرين لتنظيم داعش ما اسفر عن مقتل 19 منهم واصابة 27 آخرين». وأكد المتحدث باسم الداخلية، أن «القصف استهدف المقرين أثناء اجتماع حضره كبار قيادات داعش في الفلوجة، وأسفر كذلك عن تدمير خمس سيارات إضافة إلى تدمير مخبأ كبير للعبوات الناسفة والأسلحة».