* لماذا لم تعتمد في ظهورك اسم ( زبن البراق ) بدلاً من الاسم الحالي الذي يشبه اسم جدك الشاعر الكبير والذي عرف به ؟ خاصة وأن في تشابه الاسمين ارباك للقاريء؟ انا زبن بن عمير بن زبن بن عمير البراق و لست دخيلا على الاسمين ومن حقي وعندما يهبك الرب وانت في مقتبل العمر مثل هذا الاسم فعليك ان تكون جديراً بحمله وانا مثبت الاسم ليكون مقدما لي في صدور الرجال لمحبتهم لوالدي وجدي واسرتي ولله الحمد ثم علي ان اجعل الرجال الطيبين يحبونني بتعاملي وبقدرتي والحقيقة باني استفدت كثيرا من اسمي الذي قدمني أيضا لصدور المجالس بعد فعلي واسأل الله أن أكون مشرفاً لأسرتي ولقبيلتي. * كونك صحفيا في ملحق مهم مثل ) مدارات شعبية ( هل أسهم ذلك في تسهيل وصولك الى المطبوعات الشعبية كشاعر؟ أنا مقل جدا في عملية النشر , والمجلات لم تستضف زبن الصحفي ولم تفرد له الصفحات بل تنشر على استحياء مني طبعاً لزبن الشاعر إن صح المسمى, وايضا ظهوري في مطبوعات محدودة فلو كنت مستفيدا لرأيتني مثل البعض كاتباً هنا وشاعراً هناك. -يلاحظ أنك تتبنى سياسة مغايرة لسياسة زميلك الحميدي الحربي المشرف على الملحق , فهل هذا بقصد التنويع في الطرح أم أنك فعلاً تبدي شيئا من المعارضة لنهج الحميدي؟ لم توضح لي ماهي سياسة الحميدي التي تقصد , إذا كانت المسألة حدة أبو حمد في إجازة النص الشعري وغيرته على الشعر, فصدقني أتمنى طبع الحميدي وأرغب أن أكون مثله , أما طرحي فلست من أشباه العوام ..لي قراءاتي وقناعاتي وطرحي , ربما اخطىء احيانا وعندها اتراجع وذلك فضيلة ولكنني لااتقمص شخصية أحد ولا اغير حتى يقال عني فقط باني أنوع. * هل تعتبر إتاحة الفرصة لمن أراد تصفية حساباته مع شاعر أو صحفي بما لا يليق نوع من حرية الصحافة؟ وما هي حدود الحرية التي تؤمن بها في الصحافة الشعبية؟ هذه مسألة مهمة , نحن درسنا الاعلام وتخرجنا بدرجة جامعية فيه ولم نقرأ ولم نسمع بأن الصحافة تصفية حسابات, بل من المفترض فتح الابواب للرأي وضده فهما مهمان في صفحة أو مطبوعة واحدة , هذه هي الحرية نحن الان نعيش في صحافة اقل قيودا من السابق كما كنا نتابع , فوزارة الاعلام ممثلة بمعالي وزيرها فتحت الباب بشكل عقلاني ومتزن لممارسة المهنة بحرية فنقرأ الان مالم نكن نحلم بقراءته سابقا , ولكن كيف تريد لشخص أتى من الشارع ثم أصبح رئيس تحرير مطبوعة شعبية أن يفهم كيف وضع الحريات الصحفية أو حتى مهنيا, فهو لايعرف هرم الخبر أو الأسئلة الخمسة , وصدقني ليس للحريات حدود فهي أفق رحب لنطرح مانرغب فيه من نقد وإشادة وتقويم ولكن بعيدا عن المساس بالدين والحياة الشخصية والتراكمات النفسية في داخل البعض , حتى انهم غضبوا من النقد ولم يغضبوا من نشر قلة الادب في شعر البعض. * كيف ترى إمكانية جعل النقد في الشعر الشعبي أمراً واقعاً من خلال الصحف والمطبوعات ؟ لايمكن ذلك نحن لنا تجربة في ( مدارات شعبية ( مع ( جابرالعثرات ( مما خلف لنا تركة ثقيلة من الغضب لدى البعض في الساحة وليس لدى القراء وهم الاهم , المشكلة في عقلية البعض في الساحة لقدمها وتحجرها وهي قائمة على أن النقد هو السب والشتم في حين أنه تقويم وهذا جعل الشللية لها شأن في ساحتنا. * ما أكثر ما يضايقك في شعراء هذا العصر ؟ أنا وانت من هذا الجيل فلا تورطنا.....عموما المشكلةهي اللهث خلف الاعلام حتى أن البعض منهم يتعمد الظهور المخزي فقط , وعندما تقرأ حوارا لاحدهم فانك تبكي من اجله , ياجماعه عيب ! اذا لم يكن هناك ظهور مشرف فلست مرغماً أن أكون مشهوراً , وليست الشهرة هي كل شيء في الدنيا ليست مكملة لديني ولا لرجولتي , مع انك تجد شعراء شباب يمتلكون من الادب والثقافة والثقة ما يجعلك تقف احتراما لهم.