لا يقبل الشاعر الشعبي في الوقت الحالي النقد للقصيدة كما هو الجيل السابق الذي كان يستشير مسبقاً ثم يعدل قصيدته بلا حرج، في حين أن جيلنا الشعري الحديث ظل في برجه العاجي كثيراً بلا نقد حتى ظهر شاعر المليون الذي أخضع الشعراء للمجهر النقدي دون أن يجد الشاعر حرجاً أمام الملأ، ومهما كانت ملاحظاتنا البسيطة ربما حول النقد في البرنامج إلا أنه صاحب فضل في إنهاء كلمة لا للنقد ولكن ما نلاحظة الآن في الساحة الشعبيه عموماً مطبوعها ومرئيها ومسموعها غياب المذيع الناقد إلا في ندرة كبيرة، فتجد المذيع أما هجومياً جداً او ملمعاً جلياً وما يبنهما يتوه الكثيرون من إعلاميي الساحة بل إن في المطبوع منظري الغفلة إن صحت التسمية. جميل أن يقل الشاعر الشعبي النقد ليس في مسابقة فقط بل في كل مكان، فهذا يعكس مدى تمكنه من أدواته. نهاية: لزبن بن عمير رحمه الله: ما يدري أنه وراه رجال نقاده فصيحه يقصون السوالف لين تاصل منتهاها