أشادت الصحف في جزر المالديف بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وقالت: إن هذه الزيارة كان لها أثر إيجابي على عمق العلاقة بين البلدين الشقيقين، وثمنت جهود المملكة في إحلال السلام العالمي بقيادة خادم الحرمين الشريفين. كما تناولت الصحافة المالديفية، نتائج زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وأهميتها؛ نظراً لمكانة الأمير سلمان بن عبدالعزيز كولي للعهد، في دولة بها قبلة المسلمين، ورائدة في مجالات عديدة في الاقتصاد والطاقة. وتحدّثت صحيفة "هافيرو" المالديفية عن حفل الاستقبال الخاص الذي أُقيم في المطار، أمس الاول، للترحيب بولي العهد ومرافقيه، حيث كان في استقباله الرئيس المالديفي عبدالله يمين عبدالقيوم، ووزراء عدة في الحكومة المالديفية، في مطار إبراهيم ناصر الدولي. وتناولت الصحيفة جدول أعمال سمو ولي العهد خلال الزيارة، حيث من المقرر عقد جلسة محادثاتٍ رسمية مع الرئيس عبدالله يمين، ومناقشة القرض السعودي الميسّر لجزر المالديف، الذي وعدت به المملكة، بقيمة 300 مليون دولار، أثناء زيارة الرئيس السابق للمالديف محمد وحيد، للمملكة العام الماضي. ورأت الصحيفة أن هذا القرض سيكون داعماً لميزانية جزر المالديف. أما صحيفة "ذا صن" المالديفية، فقد تحدثت عن الاستقبال الكبير الذي حظي به ولي العهد، وأضافت: إنه ستتم مناقشة الشراكة بين البلدين في مجالات السياحة والطاقة والنقل والشؤون الإسلامية.. وتحدثت الصحيفة عن التسهيلات الائتمانية التي من الممكن أن تقدمها السعودية لجزر المالديف على شكل قرضٍ بقيمة 300 مليون دولار. من جهتها، قالت صحيفة "مايدهو" المالديفية: إن زيارة ولي العهد السعودي لأصغر بلد آسيوي تعد حدثاً مهماً. وأضافت الصحيفة: إن الزيارة جاءت استجابةً لدعوة الرئيس المالديفي عبدالله يمين. وأشارت الصحيفة إلى أنه من المرجّح أن تقوم السعودية بإقراض جزر المالديف قرضاً ضخماً يتجاوز 300 مليون دولار، وتحدثت عن جدول زيارات ولي العهد قبل وصوله إلى جزر المالديف.