تناولت الصحافة المالديفية, نتائج زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع, وأهميتها، نظراً لمكانة الأمير سلمان بن عبد العزيز كولي للعهد، في دولة بها قبلة للمسلمين, ورائدة في مجالات عديدة في الاقتصاد والطاقة. وتحدّثت صحيفة "هافيرو" المالديفية عن حفل الاستقبال الخاص الذي أُقيم في المطار، أمس الجمعة, للترحيب بولي العهد ومرافقيه, حيث كان في استقباله الرئيس المالديفي عبد الله يمين عبد القيوم، ووزراء عدة في الحكومة المالديفية، في مطار إبراهيم ناصر الدولي.
وتناولت الصحيفة جدول أعمال سمو ولي العهد خلال الزيارة, حيث من المقرر عقد جلسة محادثاتٍ رسمية مع الرئيس عبد الله يمين، ومناقشة القرض السعودي الميسّر لجزر المالديف، الذي وعدت به المملكة، بقيمة 300 مليون دولار, في أثناء زيارة الرئيس السابق للمالديف محمد وحيد، للسعودية العام الماضي.
ورأت الصحيفة أن هذا القرض سيكون داعماً لميزانية جزر المالديف, وأضافت أنه من المقرر أن يلتقي ولي العهد السعودي، الرئيسين السابقين لجزر المالديف مأمون عبد القيوم, ومحمد وحيد.
أما صحيفة "ذا صن" المالديفية، فقد تحدثت عن الاستقبال الكبير الذي حظي به ولي العهد, وأضافت أنه ستتم مناقشة الشراكة بين البلدين في مجالات السياحة والطاقة والنقل والشؤون الإسلامية.. وتحدثت الصحيفة عن التسهيلات الائتمانية التي من الممكن أن تقدمها السعودية لجزر المالديف على شكل قرضٍ بقيمة 300 مليون دولار.
من جهتها، قالت صحيفة "مايدهو" المالديفية, إن زيارة ولي العهد السعودي لأصغر بلد أسيوي تعد حدثاً مهماً. وأضافت الصحيفة أن الزيارة جاءت استجابةً لدعوة الرئيس المالديفي عبد الله يمين. وأشارت الصحيفة إلى أنه من المرجّح أن تقوم السعودية بإقراض جزر المالديف قرضاً ضخماً يتجاوز 300 مليون دولار، وتحدثت عن جدول زيارات ولي العهد قبل وصوله إلى جزر المالديف.