أصاب زلزال بقوة 5.7 على مقياس ريختر بعض مناطق القاهرة وعددا من المحافظات المصرية بعد منتصف ليلة امس الاول وشعر سكان القاهرة خاصة في الجنوب بالفزع والخوف واستيقظ العديد من السكان من نومهم حيث كانوا يستعدون لاستئناف اول يوم عمل امس الاثنين بعد انتهاء اجازة العيد على قوة الهزة وهرع البعض منهم الى النزول من عقاراتهم لاستطلاع الامر بعد أن أصابهم الذعر تخوفاً من ان يكون قد اصاب القاهرة توابع " تسونامي " الذي راح ضحيته عشرات الالاف وشرد مثلهم منذ اكثر من اسبوعين. سارعت السلطات المختصة الى بث تطمينات فورية الى السكان عن حقيقة الهزة والتي وقعت في الثانية عشرة و 36 دقيقة بعد منتصف ليلة امس الاول واستمرت قرابة 11 ثانية وشعر به بقوة سكان الادوار العليا. واكد د. انس عثمان رئيس المعهد القومي للعلوم الفلكية والجيوفيزيقية ان مركز الزلزال داخل البحر المتوسط بين جزيرتي قبرص ورودس ووقع على بعد 670 كيلو متراً من حلوان ومع ذلك فقد ايقظ الزلزال سكان الساحل الشمالي بمصر وشعر به بعض سكان القاهرة ومحافظات الوجه البحري. مؤكدا انه لا علاقة بالزلزال بكارثة "تسونامي" وهو مختلف تماماً عن زلزال جنوب شرق اسيا كما ان توابعه غير مؤثرة لانها تأتي بقوة اقل بكثير من قوته الرئيسية.