أنفقت حكومة المملكه مايزيد على 70 مليار ريال سعودي على توسعة الحرمين الشريفين فى السنوات الاخيرة فقط ، من ضمنها نزع الملكيات وتعويض أصحابها وتطوير شبكات الخدمات والانفاق والطرق ،حيث تبلغ المساحة الاجمالية للتوسعة 76 الف متر مربع وتتكون من بدروم سفلى واخر علوى ودور أرضى ودور أول بالاضافة الى السطح، كما تشمل 18 مدخلا عاديا بالاضافة الى بوابة رئيسية اطلق عليها اسم (بوابة الملك فهد) وهى مشابهة لبوابة الملك الموجودة حاليا بالمبنى الحالي بالحرم المكي الشريف كما تشتمل التوسعة على مئذنتين مشابهتين للمآذن الموجودة سابقا. وتضم التوسعة سلالم كهربائية متحركة لنقل المصلين الى السطح والدور الاول فى وقت الذروة والمواسم خصوصا كبار السن والعجزة وكذلك تشتمل على ثلاث قباب تبلغ مساحتها (225) مترا مربعا وممرات للمصلين ليتمكنوا من الدخول والخروج من والى الحرم. وبهذه التوسعة تصبح المساحة الاجمالية للحرم المكي الشريف 356 الف متر مربع بما فى ذلك المساحات المحيطة به والمخصصة للصلاة والسطح ليتسع ل 770 ألف مصل. كما أصبح مجموع المداخل العادية للحرم 45 مدخلا بالاضافة الى 4 بوابات رئيسة وعدد المآذن بالحرم 9 وعدد السلالم الكهربائية المتحركة بالحرم 7 سلالم بالاضافة الى السلالم العادية. وقد تم انشاء محطة مركزية بمنطقة كدى لتكييف الحرم ويتم نقل المياه المبردة من هذه المحطة عبر أنابيب داخل نفق ممتد من الحرم الى موقع المحطة حيث يتم ضخ هذه المياه المبردة الخاصة بالتكييف الى مبنى التوسعة اذ تدخل هذه المياه الى البدروم السفلى بالتوسعة الذى يشتمل على مائة واثنتين (مضخة) لتغذية وحدات معالجة الهواء. الى ذلك تم الانتهاء من هذا المشروع بالكامل وتم تكييفه مركزيا وتزويده بالفرش الفاخر واضاءته وتزويده بمكبرات الصوت ليتمكن المصلون من سماع صوت الامام بكل وضوح وتوفير مياه زمزم المبردة من خلال العديد من حافظات الماء الموزعة فى جميع أرجاء الحرم. ولا يقتصر مشروع خادم الحرمين الشريفين على اضافة هذا المبنى الى مبنى الحرم الحالي فحسب وانما يشتمل المشروع على تسوية وتوسعة الساحات المحيطة بالحرم لاداء الصلاة فيها اذ تم نزع ملكية العقارات الموجودة بها وازالتها وتم رصفها بالبلاط الفاخر واضاءتها بأبراج انارة عالية وفرشها بالسجاد الفاخر اوقات الذروة والمواسم وتزويدها بمكبرات الصوت ومياه زمزم المبردة وذلك لاداء الصلاة بها لتخفيف الازدحام داخل الحرم المكي الشريف. وتم الانتهاء من نفق السوق الصغير الذى بلغت تكلفته الاجمالية اكثر من 650 مليون ريال يمتد من ميدان الشبيكة الى انفاق أجياد السد و يفصل حركة المشاة عن حركة السيارات أمام المنطقة الواقعة امام بوابة الملك فهد وبوابة الملك عبدالعزيز ليتمكن المصلون من الدخول والخروج من والى الحرم المكي الشريف بكل يسر وسهولة. وهناك العديد من المشروعات الحيوية سيتم تنفيذها مستقبلا بمنطقة ما حول الحرم المكي الشريف منها انشاء 6 جسور بالمسعى لفصل حركة دخول وخروج المصلين من والى الحرم لمن يؤدون شعيرة السعي، ومشروع تبريد مياه زمزم آليا و استبدال رخام صحن المطاف برخام خاص عاكس للحرارة. أما المسجد النبوي الشريف فقد تضمنت توسعة وعمارة خادم الحرمين الشريفين للمسجد النبوى الشريف إضافة مبنى جديد بجانب مبنى المسجد القائم يحيط به متصلا من الشمال والشرق والغرب بمساحة قدرها 82 ألف متر مربع تستوعب 150 الف مصل لتصبح المساحة الاجمالية للمسجد بعد التوسعة 98 ألفا و 500 متر مربع تستوعب حوالى 180 الف مصل وبذلك أصبح المسجد النبوي الشريف بعد التوسعة يستوعب أكثر من 270 الف مصل ضمن مساحة اجمالية معدة للصلاة تبلغ حوالى 165 الفا و 500 متر مربع. كما تضمنت أعمال التوسعة انشاء /دور سفلي/ بمساحة الدور الارضي للتوسعة لاستيعاب تجهيزات التكييف والتبريد والخدمات الاخرى بمساحة 82 الف مترمربع، واشتمل مشروع التوسعة على ساحات تحيط بالمسجد بلغت مساحتها حوالى 235 الف متر مربع منها حوالى 45 الف متر مربع أرضيتها مكسوة بالجرانيت وفق أشكال هندسية بطراز اسلامي وألوان متعددة فى غاية الجمال وهى مخصصة للصلاة وتستوعب حوالى 430 الف مصل، وبهذا تصبح طاقة التوسعة الاستيعابية اكثر من 730 الف مصل وتصل الى أكثر من مليون مصل فى أوقات الذروة وقد الحقت بهذه المساحات المخصصة للمشاة فقط مداخل مضاءة للمواضئ. الحرم النبوي