إن تقديم زاهي وهبي فقرة (لكم) ضمن برنامج (عالم الصباح) الذي كان يذاع على قناة المستقبل في عام 1994م هو نقطة بدايته مع الظهور على التليفزيون الا ان البرنامج الاذاعي (قراءات وجدانية) كان بداية دخوله المجال الاعلامي وذلك عام 1985م ولمدة سنة إلا ان جريدة (النداء اللبنانية) وضعت بصمة في حياة زاهي وهبي الاعلامي حيث عمل فيها مدة ما تقارب الست سنوات ولم يقتصر عمل زاهي في الجريدة على قسم واحد فقط فقد كان عمله موزعا على جميع الاقسام الأمر الذي جعل ادارة الجريدة تضعه في منصب سكرتير تحرير الا انه لم يستمر في العمل معهم بعد مرور ست سنوات لانتقاله إلى جريدة (النهار) اللبنانية ليعمل في القسم الادبي لمدة ثماني سنوات وفي هذه الفترة بدأ العمل التليفزيوني عبر تلفزيون المستقبل (fatare) فقد كانت بداياته محررا ثقافيا لنشرة الاخبار الا ان انضمامه الى اسرة برنامج (عالم الصباح) كان هو البداية في دخوله عالم التقديم التليفزيوني وتحديدا فقرة (لكم) وبعده قدم برنامجا حواريا سياسيا ورغم تقديم زاهي لتلك البرامج الا انه لم يبرز ويتألق على مستوى الوطن العربي الا بعد تقديمه برنامجه (خليك بالبيت) في عام 1995م إلى هذه الفترة واستضاف من خلاله مجموعة من الشخصيات على المستوى الادبي والرياضي والفني ومن اشهر تلك الشخصيات الفنان راشد الماجد والأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن واخرى سياسية واعلامية. واضاف زاهي نجاحا آخر الى نجاحه في التقديم بتقديمه برنامج (ست الحبايب) مدة شهر رمضان المبارك منذ سنتين. ان حب زاهي لعمله كمقدم وابداعه فيه لم يمنعه من تقديم قصائد عبر اربعة دواوين نشرت في فترات مختلفة اولها (حطاب الحيرة) ومن ثم (صادقوا القمر) ثم (في مهب النساء) وكان آخرها ديوان (ماذا تفعلين بي). زاهي شفيق وهبي من مواليد 1964/5/5م في لبنان خريج علوم سياسية يهوى التأمل وريادة مقاهي الرصيف بحي الحمراء في بيروت. كرم زاهي عدة مرات ومن عدة جهات منها الكلية الملكية بلندن والجامعة اللبنانية كلية الاعلام والمجلس الوطني للاعلام والمركز الكاتوليكي للاعلام وهيئة دعم العقل الاسلامي وجريدة الشرق الاوسط وحصل على جائزة الشاعر سعيد عقل اضافة الى هيئات وجهات رسمية أخرى.