يصدر الإعلامي والشاعر زاهي وهبي كتابه الشعري الجديد " لمن يهمه الحب" عن دار الساقي 2012. بعد سلسلة كتب شعرية ونثرية يقدم هذا العمل الشعري الذي يرتكز على موضوعاته الدائمة: الطفولة والمرأة والحنين فنختار منه: "في الليل أُرتّبُ لك الليل /مالعتمةُ شرفةُ الخيال/مالسريرُ واو العطف ومعطفُ الحواس/بين المفاصل خيولٌ تتوثب/متحت الجلد أوردةٌ تصرخ/أنفاسُك كبريتُ الظلام/سنوقدُ الفجرَ إذاً،وليكنْ وجهُك بصيصَ صباح يتمهّل". وبهذا العمل يكمل مشروعه الشعري الذي انطلق منذ ديوان الأول "حطّاب الحيرة (1990)،وما توالى بعده صَادَقوا قمراً (1992)،وفي مَهبّ النساء (1998)،وماذا تَفعلينَ بي (2004)،وتتبرج لأجلي (2007)،ويعرفك مايكل آنجلو (2008)،وراقصيني قليلاً (2009)، وكيف نجوت (2010)، حتى ديوانه الأخير: رغبات منتصف الحب (2011)". بالإضافة إلى ذلك كتبه النثرية: ثلاث دقات: بيروت على خشبة مسرح(2007)،بيروتالمدينة المستمرة (2007)، حبر وملح – مرئي ومكتوب جزآن (2009)،حبر وملح: جهة الصواب عن فلسطين وإليها (2009)، قهوة سادة : في أحوال المقهى البيروتي (2010). وحمل غلاف الكتاب عبارات من شعراء وفناني يحكون عن تجربته أولهم سعيد عقل الذي قال "كل كلمة يخطُّها زاهي وهبي، شعراً كانت أم نثراً، هي جَمّةُ الرهافة والإبداع...". وأما شوقي أبي شقرا"زاهي وهبي يأخذ المرأة إلى المنصّة العالية ولا يدع حرفاً من الحروف إلاّ هو وسيلة لبلوغ المرأة، لأن يمجّدها ويرفعها من نير الخضوع..." فيما قال مرسيل خليفة : "أكتبْ يا زاهي وتحسّس أجنحتك عبر الغامرة التي تجعلك عاشقاً أبدياً، واجعل ثقتك في الريح حتى يشعّ البنفسج فرحاً". وقال الشاعر بول شاوول"تجارب زاهي تتراكم وتتطوّر وتتجاذب من الذاتي الداخلي الحميم الخصوصي إلى الفردي الجماعي، وفي المديين لحظة ينبوعية تجعل من الذاتي خروجاً إلى الآخر، ومن الفردي (الجماعي) امتداداً للذات. إنها اللعبة الصعبة التي بات يدخلها ويمارسها". زاهي وهبي شاعر وإعلامي لبناني. أعدّ وقدّم برامج عديدة أشهرها "خليك بالبيت" و"ست الحبايب" (تلفزيون المستقبل). يكتب أسبوعياً في جريدة "الحياة" ومجلّة "زهرة الخليج". منحه "صالون الخريف" الباريسي العريق درعاً تقديرية. واختارته مجلّتا "نيوزويك" و"آرابيان بيزنس" واحداً من الشخصيات العربية المؤثّرة، وبات أول عربي يُمنح الجنسية الفلسطينية تقديراً لمواقفه الداعمة لنضال الشعب الفلسطيني. غنّى قصائده مرسيل خليفة وأحمد قعبور وهبة قواس وجاهدة وهبه وغيرهم. ترجمت بعض قصائده إلى الإنكليزية والفرنسية والأسبانية.