من المفردات الشعبية الدارجة على ألسنة كثير من الناس, في بحثنا عن مدلولاتها اللفظية واستخداماتها وجدنا : أن الناس في قديم الزمان كانوا يستدلون أكثر ما يستدلون به في معرفة الجهات والأوقات بالنجوم وقد نقلوا هذه المعرفة إلى أبنائهم بحيث أصبح الواحد منهم لديه الدراية الكافية بالجهات والأوقات وأن الذي التبست عليه مواقع النجوم ومعرفة الجهات الأصلية والفرعية يوصف بأنه ( نُجم ( أي ضاع أشد الضياع ، وضل الطرق وأضل من يستدل به يقال : فلان انجم أي أصيب بدوار وأخطأ الدليل . يقول الأمير الشاعر عبدالعزيز بن سعود بن محمد( السامر ) : ==1== وكم واحدٍ يمشي معَ الناس منجوم ==0== ==0==وهُو من رجَال الحَسَب والفضيله==2==