من الألفاظ الدارجة على الألسن ، وهي من المصطلحات المنتشرة في الشعر وفي أحاديث الناس المتبادلة بينهم. والروابع تعني كما يراها العديد من المهتمين الهواجيس والطواري. يقال: (فلان كثرت روابعه) أي كثرت هواجيسه وطواريه نحو أمر معيّن. وهناك من يرى أن الروابع تأتي أيضاً بمعنى الهقاوي، كقول من قال لآخر : ضاعت روابعي فيك أي (هقواتي). ولعل المتتبع لمواضع استخدام هذا المصطلح يجد أن الروابع لا يكثر مجيئها إلا في الأمور الصعبة والتي تأخذ من وقت وجهد وتفكير الإنسان الشيء الكثير. يقول الشاعر الحميدي الحربي: ==1== غابت نجوم الليل والنفس حايره==0== ==0==والقلب مما به كبار ٍ جهايره يبيع في سوق الروابع ويشتري==0== ==0==لا شك ربحه ما يغطّي خسايره==2==