سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمير عبدالله يدشن مشاريع تطوير المدينة الجامعية ويفتتح كلية المجتمع بالدمام ووحدة التكسير الحفزي للبترول سمو ولي العهد يزور جامعة الملك فهد للبترول والمعادن
تتشرف جامعة الملك فهد للبترول والمعادن مساء اليوم بزيارة كريمة من صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني.وسوف يتفضل سموه خلال الزيارة بتدشين عدد من المشاريع التنموية وهي المرحلة الاولى لتطوير المدينة الجامعية الذي يشمل مشروع مبنى كلية علوم وهندسة الحاسب الالي ومشروع المرحلة الاولى لسكن الطلاب, ومشروع توسعة سكن اعضاء هيئة التدريس, ومشروع المحطة الرئيسة للكهرباء, ومشروع تغذية المدينة الجامعية بالمياه العذبة, بالاضافة الى مشاريع للمرافق الرياضية وتطوير شبكة الطرق. كما تشرف الجامعة بافتتاح سموه الكريم كلية المجتمع بالدمام, وافتتاح الوحدة التجريبية للتكسير الحفزي للبترول والذي يعتبر نموذجا حيا للتعاون البحثي بين الجامعة وارامكو السعودية ومعهد البترول الياباني ويمثل بحق توجه الجامعة الجاد لخدمة البحث في قطاع الغاز والبترول خاصة والقطاعات الاقتصادية عامة. وتساهم هذه المشاريع في تطوير الاداء الجامعي وتيسير سبل التحصيل العلمي وتوفير بيئة مثالية ومحفزة على التعلم, كما يتفضل سموه خلال الزيارة بتكريم الجهات الداعمة لبرنامج الكراسي العلمية.وقد اكد مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن د. خالد بن صالح السلطان ان تفضل صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني - حفظه الله - بزيارة الجامعة هو مصدر فخر منسوبي الجامعة. واشار الى ان الزيارة الكريمة تمثل تقديرا لرسالة الجامعة ومسيرتها الحافلة بالعطاء للوطن والمواطن. وقال: ان منسوبي الجامعة - شأنهم شأن كل ابناء الوطن الاوفياء - يقفون صفا واحدا خلف قيادتهم الرشيدة, ضد هذه القلة المتمسحة بالدين التي حاولت ان تهدد امن الوطن, مؤكدا ان سلوك هذه القلة لن يزيدنا الا قوة وثباتا ومحافظة على ثوابتنا ومكتسباتنا. واضاف معاليه: ان هذه الزيارة الكريمة تجسد عمق التلاحم والترابط بين اولي الامر والمواطنين, كما انها دليل جديد على اهتمام الدولة بمؤسسات التعليم ووعيها بدور التعليم الحيوي في تنمية الموارد البشرية التي تساهم في سباق التطور الحضاري الذي تخوضه بلادنا على مختلف المسارات. واوضح ان سمو الامير عبدالله بن عبدالعزيز سوف يدشن خلال الزيارة عددا من المشاريع التنموية بالجامعة التي تهدف الى تطوير المدينة الجامعية وتحديث بيئتها التحتية وتفعيل الاداء الجامعي. وقال: ان زيارة سموكم اليوم هي جزء لا يتجزأ من عناية الدولة بالتعليم وهو دور بدأه جلالة الملك عبدالعزيز ال سعود - طيب الله ثراه - واستكمله ابناؤه الميامين وصولا الى هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - حفظه الله - والذي يشغل التعليم في فكرة اولوية متقدمة وهو امر طبيعي. فقائدنا هورائد التعليم الاول الذي كان وعيه مبكرا بدور التعليم في احداث النقلة النوعية في المجتمع السعودي. فهو الذي بدأ انطلاقة التعليم الاولى الى ان اصبحت المدارس في كل القرى والهجر, وازدان جبين الوطن الغالي بجامعات لم تقصر دورها على التعليم ونما عززته بدور مواز على صعيدي البحث العلمي وخدمة المجتمع. وقال: ان الجامعة تحظى بدعم كبير من حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين ومؤازرة سمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني وهي استثمرت هذا الدعم في تحقيق سمعة علمية متميزة وبلوغ مكانة رفيعة, كما نذكر بكل التقدير الرعاية الكريمة التي يحيط بها سمو الامير محمد بن فهد بن عبدالعزيز امير المنطقة الشرقية مناشط الجامعة ومناسباتها ونشكر كذلك جهود صاحب المعالي وزير التعليم العالي د. خالد بن محمد العنقري في دعم الجامعة وتوجيهها. واوضح معاليه ان تخصيص 25% من الميزانية لقطاع التعليم العام والعالي وتدريب القوى العاملة يتوافق مع التوجهات التنموية التي التزمت بها حكومتنا الرشيدة واهتمامها الدائم والمتجدد بكل ما من شأنه ان يحافظ على ما تحقق في الوطن من انجازات وما يحفظ لتجربتنا التنموية حيويتها وعافيتها ويمنحها القدرة على الانطلاق الى افاق جديدة من التطوير. واوضح ان الميزانية السخية المخصصة لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن تمثل شاهدا جديدا على دعم حكومتنا الرشيدة المستمر للجامعة ماديا ومعنويا, حيث جاءت الميزانية متواكبة مع طموحاتها ورسالتها الحيوية في خدمة الوطن والمواطن. واشار الى ان ميزانية الجامعة ستساعدها على استكمال المشاريع الانشائية والتطويرية التي بدأتها العام الماضي. واشار الى ان هذه المشاريع تواكب النمو الكمي والنوعي للجامعة وتهدف الى تحديث بنيتها التحتية وتساعدها على توفير بيئة مثالية ومحفزة على التعلم. وفي الختام تقدم معاليه بالشكر لحكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز ومؤازرة سمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني على الدعم المادي والمعنوي اللامحدود للتعليم عموما وللجامعة خصوصا.