يدشن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني ظهر اليوم مشروع نقل المياه المحلاة من محطة التحلية وتوليد الطاقة الكهربائية بالخبر/ المرحلة الثالثة الى محافظتي الأحساء وبقيق ضمن زيارة سموه للمنطقة الشرقية والتي يفتتح خلالها عددا من المشاريع التنموية ويضع حجر الأساس لعدد آخر.. وتبلغ قيمة مشروع نقل المياه المحلاة اكثر من (578) مليون ريال ويتكون من خط أنابيب رئيسي بطول 133 كم وقطر 1422 ملم بمعدل 90 الف متر مكعب يومياًأي ما يعادل عشرين مليون جالون يوميا لتغذية محافظة الاحساء ويتفرع منه خط بطول ثمانية كيلومترات وقطر 604 ملم لتغذية محافظة بقيق بطاقة تبلغ 11,250 مترا مكعبا يوميا اي ما يعادل 2,5 مليون جالون يوميا في المرحلة الأولى. كما يشتمل المشروع على مبنى لثلاث مضخات رئيسية واحدة منها احتياطية وتدار بمحركات كهربائية ونظام موازنة الضغط. اضافة الى توريد وتنفيذ الصمامات الرئيسية وصمامات التهوية والتصريف لكامل النظام وتوريد وتنفيذ الحماية للخطوط ومحطة الضخ والمحطات الطرفية.. ويشمل المشروع تنفيذ وتوريد المواد والمعدات اللازمة لمركز التحكم في العزيزية ونظام الاتصالات على طول مسار الخط وحتى المحطات الطرفية في مدينة بقيق ومدينة الهفوف حيث سيتم التحكم في المشروع كاملاً من مركز التحكم عن طريق نقل المعلومات عبر شبكة الألياف البصرية. نبذة عن المشروع الأم (مشروع محطة التحلية وتوليد الطاقة الكهربائية بالخبر - المرحلة الثالثة) يعد مشروع محطة التحلية وتوليد الطاقة بالخبر المصدر الرئيسي للمياه المنقولة لمحافظتي الهفوف وبقيق وتتكون المحطة من جزأين رئيسيين هما: - محطة توليد الطاقة الكهربائية وتتكون من 4 غلايات طاقة كل منها 637 طن/ ساعة لتوفير البخار اللازم للتوربينات البخارية ومحطة تحلية المياه و4 توربينات بخارية بقدرة 118 ميجاوات لكل منها.. وتجاوزت تكلفة هذا المشروع 1642 مليون ريال.. - محطة التحلية وتشتمل على ثماني وحدات تحلية تعمل بطريقة التبخير الوميضي مع كافة الاجهزة المساعدة بطاقة تصميمية تقدر بحوالي 35000 متر مكعب لكل منهما وتجاوزت تكاليف هذا المشروع 1472 مليون ريال. نقل المياه لمدن الشرقية ويشمل مشروع المرحلة الثالثة لنظام نقل مياه مدن المنطقة الشرقية وتبلغ اطوال الأنابيب لمدن الدمام، الخبر، الظهران، سيها، القطيف، صفوى ورأس تنورة حوالي 94 كيلومترا وبطاقة تبلغ 129,681م2 لمدينة الخبر، وأقطار تتراوح بين 1500 ملم و1100 ملم.. وبطاقة تبلغ 301,436م3 لباقي مدن المنطقة وبأقطار تتراوح بين 600 ملم - 1500 ملم كما يشتمل نظام النقل على محطات الضخ والخلط بواقع ثلاث مضخات واثني عشر خزانا للضغط.. وقد تجاوزت تكلفة هذا المشروع 440 مليون ريال. من جهة اخرى يدشن سمو ولي العهد مساء اليوم عدداً من المشاريع التنموية بجامعة الملك فهد وهي المرحلة الاولى لتطوير المدينة الجامعية الذي يشمل مشروع مبنى كلية علوم وهندسة الحاسب الآلي، ومشروع المرحلة الأولى لسكن الطلاب، ومشروع توسعة سكن اعضاء هيئة التدريس، ومشروع المحطة الرئيسية للكهرباء، ومشروع تغذية المدينة الجامعية بالمياه العذبة، بالاضافة الى مشاريع للمرافق الرياضية وتطوير شبكة الطرق ويفتتح سموه الكريم لكلية المجتمع بالدمام، وافتتاح الوحدة التجريبية للتكسير الحفزي للبترول والذي يعتبر نموذجاً حياً للتعاون البحثي بين الجامعة وأرامكو السعودية ومعهد البترول الياباني ويمثل توجه الجامعة الجاد لخدمة البحث في قطاع الغاز والبترول خاصة والقطاعات الاقتصادية عامة، وتساهم هذه المشاريع في تطوير الأداء الجامعي وتيسير سجل التحصيل العلمي وتوفير بيئة مثالية ومحفزة على التعلم، كما يتفضل سموه خلال الزيارة بتكريم الجهات الداعمة لبرنامج الكراسي العلمية. وقال مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن د. خالد بن صالح السلطان ان تفضل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني - حفظه الله - بزيارة الجامعة هو مصدر فخر منسوبي الجامعة، وأشار الى ان الزيارة الكريمة تمثل تقديراً لرسالة الجامعة ومسيرتها الحافلة بالعطاء للوطن والمواطن. وأضاف معاليه ان هذه الزيارة الكريمة تجسد عمق التلاحم والترابط بين اولي الأمر والمواطنين، كما أنها دليل جديد على اهتمام الدولة بمؤسسات التعليم ووعيها بدور التعليم الحيوي في تنمية الموارد البشرية التي تساهم في سباق التطور الحضاري الذي تخوضه بلادنا على مختلف المسارات. وأوضح أن سمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز يدشن خلال الزيارة عدداً من المشاريع التنموية بالجامعة التي تهدف الى تطوير المدينة الجامعية وتحديث بيئتها التحتية وتفعيل الأداء الجامعي. وأوضح ان الميزانية السخية المخصصة لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن تمثل شاهداً جديداً على دعم حكومتنا الرشيدة المستمر للجامعة مادياً ومعنوياً، حيث جاءت الميزانية متواكبة مع طموحاتها ورسالتها الحيوية في خدمة الوطن والمواطن. وأشار الى ان ميزانية الجامعة ستساعدها على استكمال المشاريع الإنشائية والتطويرية التي بدأتها العام الماضي وأشار الى ان هذه المشاريع تواكب النمو الكمي والنوعي للجامعة وتهدف الى تحديث بنيتها التحتية وتساعدها على توفير بيئة مثالية ومحفزة على التعلم.