نوه د. خالد السلطان مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بإهداء صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام «مركز سلطان بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية» إلى «جامعة الملك فهد للبترول والمعادن». وأكد مدير الجامعة أن هذه الفئة الكريمة هي امتداد طبيعي لدعم حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ومؤازرة سمو ولي عهده الأمين - يحفظهما الله - لمؤسسات التعليم العالي وتقديم الدعم المادي والمعنوي السخي الذي يساعدها على أداء رسالتها الحيوية على أصعدة التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع. ووصف الإهداء الكريم بأنه «دعم جديد يضاف إلى الدعم المتواصل الذي تحظى به الجامعة من سمو ولي العهد - حفظه الله - وتعبير واضح عن الثقة التي يوليها سموه للجامعة. وقال إنه وأسرة الجامعة يرون هذا الإهداء الكريم تقديراً من سموه للجامعة كمنارة من منارات العلم في بلدنا الغالي وتجسيداً لاهتمام الدولة بالتعليم وتعهدها مؤسساته بالدعم والمساندة والتشجيع. وقال معاليه إنه يتطلع إلى أن يؤدي هذا الإهداء الكريم إلى توسيع نطاق الخدمات التي يقدمها المركز وتبسيط الأفكار والموضوعات العلمية من خلال المعروضات العلمية والأنشطة الثقافية وتنمية حب الاستطلاع والاستكشاف عن طريق التعليم بالتجربة والمشاهدة من خلال مرافق المركز وتجهيزاته. وقال إن هذا الإهداء الكريم هو امتداد لدعم متواصل ومؤازرة مستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز للجامعة، فقد سبق أن وجَّه سموه - خلال زيارة سموه الجامعة مفتتحاً المؤتمر الهندسي السعودي السادس في 10 شوال 1423ه - بإنشاء قاعة الملك فهد للمحاضرات على نفقة سموه الخاصة، التي تتناسب مع حجم ومستوى المؤتمرات والندوات والملتقيات الكبيرة التي تنظمها الجامعة أو تستضيفها كجزء من التزاماتها البحثية والمجتمعية. كما أن سموه قدم لتجربة الكراسي العلمية التي بدأتها الجامعة قبل سنوات قوة دافعة تساعدها على النجاح والتميز حين دعم - حفظه الله تعالى - الكرسي العلمي في هندسة البيئة. وأشار معاليه إلى اتفاقية التعاون بين الجامعة والقوات الجوية الملكية السعودية التي تفضل سموه بالمصادقة عليها والتي تتضمن عدداً من أوجه التعاون بين الجانبين تتعلق بالتدريس وتطوير المناهج الدراسية والتدريب وتبادل الخبرات وتنظيم الدورات الدراسية، وقال معاليه إن أسرة الجامعة لا تزال تتذكر بكل الفخر والاعتزاز الزيارات الكريمة التي قام بها سموه للجامعة راعياً ومشرّفاً حفل افتتاح عدد من المناسبات والأنشطة المهمة التي نظمتها الجامعة.