طالب المحامي كاتب بن فهد الشمري بمناسبة الاحتفال الدولي بذكرى اليوم العالمي لحقوق الانسان الولاياتالمتحدةالامريكية مرة اخرى باحترام مبادىء الحرية والعدالة الانسانية والالتزام بحقوق الانسان التي كفلتها المواثيق الدولية وكانت الولاياتالمتحدة احدى هذه الدول التي ساهمت بصياغتها واقرارها والمناداة باحترامها دائما. وقال: ان الاحتفالات الدولية بذكرى اليوم العالمي لحقوق الانسان تبرز قضية معتقلي غوانتانامو كإحدى قضايا حقوق الانسان الملحة على المستوى الدولي في ظل ظروف بالغة القسوة يعيشها معتقلو غوانتانامو الذين مازالت السلطات الامريكية تضعهم خارج دائرة القانون الدولي الانساني وخاصة اتفاقية جنيف الثالثة بشأن حقوق الاسرى وبقية الاتفاقيات والمواثيق الدولية ذات الصلة والتي تضمن لهم الحق في المعاملة الانسانية التي تحفظ كرامتهم وانسانيتهم وتكفل لهم معالجة قضاياهم وفق مبادىء العدالة والقانون. واكد المحامي كاتب الشمري ان ظروف الاعتقال التي يعيشها المعتلقون في غوانتانامو وحرمانهم من معاملتهم كأسرى حرب وعرضهم على القضاء فإن ذلك يستدعي من السلطات الامريكية اعادة النظر في القضية التي اخذت الطابع السياسي وابتعدت في تفاصيلها عن الطابع الانساني والقانوني الذي تكلفه الاتفاقات والمعاهدات الدولية ويتطلب بنفس الوقت احترام حقوق الانسان التي كثيرا ما تنادي الولاياتالمتحدةالامريكية بقدسيتها وباسم هذه الحقوق ايضا تشن الولاياتالمتحدة الحروب وتدعى انها اول ديمقراطية في العالم تضمن حقوق الانسان الا ان تجربة معتقل غوانتانامو اثبتت للعالم ان الادعاءات الامريكية تحطمت عند خليج غوانتانامو في جزيرة كوبا. وبين الشمري ان قضية معتقلي غوانتانامو تشكل اهم التحديات امام الادارة الامريكية لاثبات مصداقيتها كحام لمبادىء الديمقراطية وحقوق الانسان مما يتوجب عليها سرعة العمل لإنهاء معاناة هؤلاء المعتقلين والافراج عنهم واحترام مبادىء القانون الدولي الانساني الذي اصبح العمل به احدى الضرورات الملحة في هذا العالم الذي تتحكم به شريعة القوي.