عقد فريق المحامين السعوديين الاهلي للدفاع عن معتقلي غوانتنامو من السعوديين اجتماعا برئاسة رئيس الفريق المحامي أحمد بن محمد مظهر وعضوية كل من المحامي الدكتور محمد بن عمر آل مدني الادريسي والمحامي صالح بن عبدالعزيز السالم والمحامي كاتب بن فهد الشمري وأمين عام الفريق خالد بن فهد السالم في اطار ما يقوم به الفريق من مهمات تتعلق بكسب مساندة منظمات حقوق الانسان واللجان الدولية لحقوق الانسان ومنظمة العفو الدولية لجهوده الرامية الى ايضاح أن المعاملة التي عومل بها المعتقلون السعوديون في غوانتنامو لا تنسجم مع القوانين والاعراف الدولية ولا مع دستور الولاياتالمتحدةالامريكية وسياستها المعلنة لحملة حقوق الانسان وحرياته الاساسية والتزاماتها الدولية المتمثلة في الاتفاقيات المتعلقة بقواعد القانون الدولي الانساني والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الانسان. وأوضح رئيس الفريق أنه لا يوجد في جميع هذه الحقوق أحكام تجيز سجن المعتقلين من السعوديين في غوانتنامو بصفة دائمة دون توجيه اتهام اليهم أو محاكمتهم. كما أشار الفريق الى أن الشعب الامريكي بكل فئاته لا يقل عن الشعوب الاخرى في تحسس المشاعر الانسانية والمضار التي يعانى منها المعتقل وأسرته موضحا أن ما يربط بين المملكة العربية السعودية والولاياتالمتحدةالامريكية من علاقات ودية منذ عهد الملك عبدالعزيز والرئيس روزفلت وما أثبته المواطنون السعوديون من موظفين رسميين ورجال أعمال أو زوار أو طلاب بأنهم خير مثال لبلادهم في التعامل على المستويين الرسمي والشعبي في الولاياتالمتحدةالامريكية حيث لم تسجل ضدهم مخالفات تذكر مقارنة بغيرهم سوف يسهم فى تعزيز جهود الفريق نحو اطلاق سراح المعتقلين السعوديين في غوانتنامو الذين تعد قضيتهم قضية انسانية في المقام الاول حيث تم احتجازهم في ظروف سيئة وما لذلك من أثر سلبي على أمهات وآباء وأبناء وبنات وزوجات المعتقلين وأقاربهم. وناشد رئيس فريق المحامين الاهلي المحامي أحمد محمد مظهر السلطات الامريكية وأجهزتها ومؤسساتها العلمية والخيرية والانسانية التجاوب مع مطالب الفريق وجهوده والنظر في مصير المعتقلين السعوديين في غوانتنامو في ضوء الاسس التي أعلنتها حكومة الولاياتالمتحدةالامريكية في جميع المناسبات بصفتها راعية لحقوق الانسان وحرياته الاساسية والديموقراطية التي جعلت منها شعارها للتدخل في العراق ومن قبل ذلك في البوسنة وغيرها وهي التي نادت بمراعاة اتفاقيات جنيف في معاملة أسراها في حرب العراق وتطالب على الدوام بالحرية ومن أبنائها رائيل كوري التي ضحت بحياتها من أجل حماية حقوق الانسان وحرياتها الاساسية. كما دعا رئيس فريق المحامين السعوديين الاهلي ذوي الضمائر الحية في الولاياتالمتحدةالامريكية ومتخذي القرار ورجال العدالة والقانون الى مساندة جهود هذا الفريق في سبيل اطلاق سراح المعتقلين السعوديين في غوانتنامو وتوفير محاكمة عادلة لهم بما ينسجم مع دستور الولاياتالمتحدةالامريكية والتزاماتها الثنائية والدولية مؤكدا مواصلة الفريق لجهوده الحثيثة واتصالاته بالجهات ذات العلاقة حتى يتم الافراج عن المعتقلين السعوديين في غوانتنامو قريبا باذن الله تعالى.