صحيفة الشعب الصينية سياسة جذب الاستثمار اعرب وزير التجارة الصينى بوه شى لاى عن اعتقاده بان حكومة الصين تمسكت بسياسة خاصة بالاجتذاب الجاهد والمعقول والفعال للاستثمارات الاجنبية منذ 26 عاما من الاصلاح والانفتاح مما دفع اقتصاد الصين فى تقدم قفزى الى الامام, وان الاجتذاب الجاهد للاستثمارات الاجنبية سياسة لا تتغير وتتمسك بها الصين خلال فترات طويلة. جاء ذلك فى كلمة القاها بوه فى الدورة الثالثة لهيئة دفع الاستثمارات بين الطرفين الصينى واليابانى. وقال ان حكومة الصين تعتبر دائما اجتذاب الاستثمارات الاجنبية مضمونا هاما للانفتاح على العالم الخارجى منذ تنفيذ سياسة الاصلاح والانفتاح فى عام 1978, فشهد مستوى اجتذاب الاستثمارات الاجنبية ارتفاعا يوما بعد يوم وكما شهدت الاستثمارات الاجنبية تنظيما احسن من حيث هيكلها ونوعيتها. حتى نهاية اكتوبر من العام الحالى, وصل عدد الشركات الاجنبية في الاستثمار فى الصين الى 250 الفا, وبلغ حجم الاستثمارات الاجنبية التى اجتذبت الصين مباشرة 550 مليار دولار امريكى. من الخمسمائة شركة عابرة القارات فى العالم 450 تستثمر فى الصين منها اكثر من 30 أسست مقارها الاقليمية فى الصين.يلعب اجتذاب الاستثمارات الاجنبية دورا واضحا فى دفع الاقتصاد الوطنى. فى عام 2003, مثلت الاصول الثابتة للشركات الاجنبية في الاستثمار قرابة 11 بالمائة من اجمالى الاصول الاجتماعية الثابتة فى الصين, ومثلت القيمة الصناعية المضافة لها 28 بالمائة من اجمالى حجمها فى الصين, ومثل حجم صادراتها 55 بالمائة من اجماليها فى البلاد, تجاوز عدد العاملين الذين وجدوا وظائفهم مباشرة فيها 23.5 مليون وذلك يمثل حوالى 10 بالمائة من اجمالى عدد السكان غير الزراعيين فى كل البلاد. قال الوزير ان التطور السريع لاقتصاد الصين فتح مجالا اوسع لرجال الاعمال الاجانب فى الصين مؤكدا ان حجم واردات الصين سيتجاوز 500 مليار دولار امريكى فى هذا العام. ومن المتوقع ان يصل اجمالى الناتج المحلى الصينى الى اكثر من 4 تريليونات دولار امريكى فى عام 2020, كما سيصل اجمالى حجم المستهلكات بالتجزئة الى 2.5 تريليون دولار امريكى. فى معرض الحديث عن التعاون الاستثمارى بين الصين واليابان, قال الوزير ان عدد المشاريع الاستثمارية اليابانية فى الصين وصل الى 31 الفا حتى نهاية اكتوبر من العام الحالى, ووصلت الاستثمارات اليابانية الفعلية فى الصين الى 46.1 مليار دولار امريكى. بيزنيس ويكلي السيارات الأمريكية تتراجع أمام الآخرين أظهرت نتائج مبيعات السيارات في السوق الأمريكية، انخفاضاً في مبيعات الشركتين الأوليين في إنتاج السيارات في الولاياتالمتحدة خلال شهر نوفمبر ، في حين واصلت ديملر-كرايزلر والسيارات اليابانية زيادة حصهها في سوق السيارات في الولاياتالمتحدة.وقالت كل من شركة جنرال متورز (GM) وفورد إنهما ستخفضان من إنتاجهما من السيارات خلال الربع الأول من العام 2005، بسبب خيبة الأمل الناجمة عن انخفاض مبيعاتهما خلال الشهر الماضى. وكان إجمالي مبيعات السيارات الأمريكية قد انخفض بنسبة واحد في المائة، أي ما يعادل 1.2 مليون سيارة، عن المتوسط العام لمبيعات السيارات والمحدد بمقدار 16.4 مليون وحدة، ومقارنة بنتائج العام الماضي، حيث بلغت مبيعات السيارات 16.9 مليون وحدة. وسجلت جنرال موتورز انخفاضاً في إجمالي مبيعاتها من السيارات بلغت نسبته 13.1 في المائة عما كانت عليه في نوفمبر 2003؛ وسجلت نسبة الانخفاض في مبيعات السيارات الصغيرة 17.1 في المائة، في حين كانت نسبة الانخفاض في مبيعات الشاحنات 10.3 في المائة.وقالت الشركة إنها تنوي تصنيع 1.25 مليون سيارة في الربع الأول من العام 2005، ما يعني انخفاضاً بنسبة 7.1 في المائة عما كان عليه الحال خلال الفترة نفسها من العام الماضي.من جهتها، انخفضت مبيعات شركة فورد من طرازي "لينكولن" و"ميركوري" بنسبة 4.3 بالمائة مقارنة بنتائج العام الماضي. وسجلت مبيعاتها من الشاحنات الصغيرة والبيك آب انخفاضاً بنسبة 0.9 في المائة.وقالت مصادر الشركة، إنها تنوي تصنيع 930 ألف وحدة خلال الربع الأول من العام القادم، الأمر الذي سبب انخفاضاً بنسبة 7.7 في المائة عما كان عليه الإنتاج خلال الفترة نفسها من العام الماضي. وبالمقابل سجلت شركات ديملر-كرايزلر ونيسان وتويوتا وهوندا ارتفاعاً في المبيعات، حيث بلغت نسبة الارتفاع في مبيعات ديملر-كرايزلر 8.9 في المائة، وهي الزيادة الثامنة على التوالي في مبيعات الشركة.وأدت الزيادة في مبيعات الشاحنات إلى رفع نسبة المبيعات لدى شركة نيسان إلى 31 في المائة، حيث بلغت نسبة الزيادة في مبيعات هذا القطاع وحده 58.7 في المائة.أما الفرع الأمريكي لشركة تويوتا اليابانية، فقد حققت مبيعاته من طراز كامري زيادة كبيرة، غير أن مبيعاتها من الشاحنات انخفضت بنسبة 1.4 في المائة. وبذلك ارتفعت نسبة مبيعاتها الإجمالية إلى 8.8 في المائة مقارنة بمبيعاتها في العام الماضي. وأفادت مصادر شركة هوندا موتور أن مبيعاتها ارتفعت بنسبة 3.1 في المائة، وذلك للنتائج الكبيرة التي حققها كل من طراز "أكيورا" وشاحنات هوندا، الذي حقق وحده زيادة بنسبة 10.2 في المائة، في حين انخفضت مبيعاتها من بقية الطرز بنسبة 2 في المائة. بيزنيس از بيزنيس شركة هندية روسية أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن رغبته في إقامة شراكة اقتصادية جديدة مع الهند للاستفادة من الإمكانات والفرص المتاحة بين البلدين.وأبدى بوتين الأسف لكون مستوى التبادل بين البلدين لا يزيد على ملياري دولار. وأكد أن المهمة الأولى لقيادة البلدين في المرحلة المقبلة هي زيادة حصة المبادلات زيادة كبيرة على صعيد السلع وأجهزة التكنولوجيا المتقدمة لطرحها في أسواق البلدان الأخرى، مشيرا إلى أن القدرة على التبادل في المجالات الاقتصادية والعلمية والتكنولوجية هائلة. وأوضح الرئيس الروسي أن الرغبة في التعاون بين البلدين تمت ترجمته من خلال الإعلان المشترك، في إشارة إلى النص الذي وقعه الجمعة مع رئيس الوزراء الهندي مانهومان سينغ. من جهته قال الرئيس السابق لغرفة التجارة والصناعة الهندية إن المبادلات بين الهند وروسيا تقتصر في الوقت الراهن على مجالات الدفاع والطاقة والمحروقات. وأضاف أن البلدين قادران على توسيع تعاونهما إلى قطاعات جديدة كالبرامج المعلوماتية والاتصالات والسياحة, داعيا إلى اتفاق تجاري بين الهند وروسيا وبلدان مجموعة الدول المستقلة (الاتحاد السوفياتي السابق ما عدا دول البلطيق).