واصل المشاركون في فعاليات اللقاء الرابع للحوار الوطني, طرح مداخلاتهم ومقترحاتهم التي تميزت بالجدية التي تعكس مدى الحاجة للاهتمام بجيل الشباب ثقافيا وتعليميا, حيث بدأت جلسات امس بعرض مختصر عن الشباب والمجتمع والثقافة تلاها مداخلات ابرزت عددا من المقترحات كان ابرزها دعم المراكز الثقافية بما يكفل اقبال الشباب عليها, والزام جميع الجهات بتنفيذ الخطط والمشاريع ذات الصلة بالشباب, بالاضافة الى قيام وزارة الثقافة بالشأن الثقافي والتركيز بعد تفرغها له وتحويل الاعلام الى مؤسسات اهلية. واشار المشاركون الى ان العولمة صرفت عقول الشباب الى الامور السلبية لذا لابد من توجيه المبدعين نحو الجوانب الايجابية منها. وقالوا هناك انفصام في شخصية الشخص بالتزامه بالتقاليد المرعية والاداب الشرعية فيما اذا كان في بيئته واذا كان خارجها, كما دعوا الى تشجيع اقامة المخيمات والمراكز الصيفية للمحافظة على اوقات الشباب وانتاج برامج حاسوبية للاطفال باللغة العربية والرقابة على ما يقدم للطفل في الداخل وتحفيز الشباب للبرامج الثقافية والمراكز الصيفية بعد تطويرها وانشاء نواد ادبية وثقافية نسائية تابعة للرئاسة العامة لرعاية الشباب وانشاء اقسام خاصة للمهندسات النساء في الشركات الهندسية وتكريم المبدعين واحتوائهم وتخصيص اماكن ترفيهية لهم وتوعيتهم باخطار العولمة وتفعيل المراكز الصيفية, وتطوير النوادي الرياضية والادبية والتناقض في الشخصية الشبابية فيما الفضائيات وواقع المجتمع خارج المنزل, وتربية المخافة من الله وليس من الناس واحترام الرأي الاخر, وتوعية الشباب بالاخطار المحدقة بهم. كما تحدثوا عن بناء شخصية الشاب المعتز بقيمه الدينية وتفعيل دور عمد الاحياء ومشايخ القبائل وتنمية الحوار وتقبل الطرف الاخر وتفعيل حلقات تحفيظ القرآن الكريم وتفعيل دور هيئات الامر بالمعروف والنهي عن المنكر واحتضان المواهب الشابة ورعايتها وتأصيل حب القراءة لدى الناشئة وتعريف الشباب باثار بلدهم وتوفير احصائيات عن المنحرفين وبدأ الشباب في تشكيل عصابات والاشتراك في جرائم منظمة والشباب سريع التأثر ويتأثرون بالانحرافات الفكرية واين دور مؤسساتنا في تنمية الثقافة والاعتزاز بخصوصية ثقافتنا امام التطوير واقتصار الرئاسة العامة للشباب على الذكور وعلى الرياضة فقط والشركات لاتؤمن بفصل الموظفات عن الموظفين مثل الاعمال الهندسية واشتراك الشباب في الخطط والبرامج الموجهة لهم والاستفادة من جميع المؤسسات في احتواء الشباب وسيطرة الكبارعلى كل شيء واهمال الشباب وتطوير وزيادة الاندية في المناطق الريفية وهناك فجوة بين الانفتاح الذي يعيشه الشاب وافراد اسرته والتمسك بالتقاليد على حساب الدين وهناك نمو للغلو والتطرف لم يكن موجودا من قبل وتشجيع قنوات سامية على غرار قناة المجد. واقترحوا الاهتمام بتفعيل دور الهيئات العامة وحث القطاع الخاص على رعاية الانشطة الشبابية وايجاد اتحادات شبابية وتأسيس ثقافة الطفل واعادة التفكير في اسلوب العمل, واشاروا الى ان المرأة هي الضحية في مجتمعنا وان ثقافتنا عن المملكة ضعيفة كما لابد من التعلم كيف نتعايش مع الثقافات وان على الطلاب معرفة القضايا الجدلية ومعرفة حقوقهم وكيفية ربطهم بفهم بعضهم حسب ثوابت بيئتهم وليس ما يرونه من خلال ما استجد من وسائل العولمة لمن هم في بيئات اخرى بعيدة والعمل على اعادة تأهيل الشباب المنحرف, وانشاء نواد خاصة بالنساء ليزاولن الرياضة بالضوابط الشرعية مع بلورة مشروع ثقافي وطني لمعالجة التحديات المواجهة للشباب لتعزيز دورهم في مجتمعهم وتطوير اهتمامات الرئاسة العامة لرعاية الشباب لتشمل الجوانب ذات الصلة ببناء الشاب من مختلف الجوانب, والحديث عن سبل بناء المستقبل وادارة شؤون الحياة لتكون محتوى ثقافيا فيما يدرسه الشباب واستقطاب الكفاءات والطاقات الشبابية في مؤسسات المجتمع وتفعيل دورات حوارية في مختلف المناطق في القرى للتحاور حول الافكار والاخذ بالسليم ونبذ السيئ. واشار المتحدثون من خلال مداخلاتهم الى ان الوقت قد حان لاقامة دورات تأهيلية لاعداد الداعيات ويكون مثل تلك الدورات شاملة لمدن المملكة والاستعداد للقادم باستراتيجيات اصلاحية يراعي ايجابيات الماضي ويتلاءم مع ظروف الحاضر. معرفة الاخر والتواصل معه من فوائد العولمة لكن لها اثار سلبية على المسلم وتكوينه الثقافي وادراج مفاهيم التعايش العالمي ضمن التعليم وعدم المبالغة في وضع الخصوصية حتى لاتتحول الى شيء من القداسة التي تعمي عن تلمس الاخطاء وادراك خطورة ثقافة الفضائيات وتوجيه الدعايات التجارية لتضمينها معاني اسلامية وتعميق الانسجام بين الشباب والمجتمع وبلورة مشروع ثقافي وطني يهتم بالشباب ويعالج مشاكلهم ويعزز دورهم واعادة بناء المؤسسات المعنية بالشباب وتوسيع نشاطها واعداد منبر شبابي ثقافي واعلامي قناة اعلامية بدلا من الانترنت. وتطوير المناهج الثقافية في المناهج التعليمية واستقطاب الكفاءات القيادية الشابة في مؤسسات العمل التطوعي والمؤسسات الاجتماعية الاخرى وتثقيف الشباب على التعايش الاجتماعي والتجديد في البرامج التلفازية والاستعداد للقادم باصلاح ثقافي وتربوي واشاعة مجالات الترفيه الاسلامي المحافظ. ونوهوا الى ضرورة اقامة دور لرعاية الايتام في كل المناطق ومؤسسات للزواج الخيري في المناطق مع المحافظة على الاثار الاسلامية واستغلال المنافع وما هو صالح من العولمة واقتراح بان يكون الحوار القادم عن الثقافة والعلاقة الثقافية بيننا وبين بعضنا والاهتمام بظاهرة الضعف الثقافي لدى شريحة الشباب والعولمة وفرت الطرق ويسرتها للحرب على الاسلام ومهاجمة قيمه كالحجاب ومنع الاختلاط. وقالوا ان الحديث عن العولمة يعني سهولة التواصل واكمال التعليم والمعرفة والثقافة لذا لابد من انتشار المادة الاعلامية المفيدة وطرق تقديمها بخلاف المواد الرياضية والفنية وفتح المنشآت الثقافية في النوادي لامتصاص طاقة الشاب واظهار ابداعاتها ومحاربة التطرف اللاديني كما يحارب التطرف الديني ودعم القنوات الهادفة لتكريس الهوية الثقافية وايجاد البديل النافع وتفعيل دور جمعيات تحفيظ القرآن الكريم بالاضافة الى تطوير المواد الثقافية في التعليم وفتح المجال امام مبادرات الشباب وتنميتها واشراك الشباب في المساهمة في الجوانب الثقافية والاجتماعية والتنبيه على دور الاسرة والمؤسسة وتزايد دور الفضائيات. شباب يتابعون النقاش