افتتح الدكتور عبدالله العبيد عضو لجنة الحوار الوطني رئيس جمعية حقوق الانسان أمس الجلسة الخامية للقاء الرابع للحوار الوطني والذي بدأت جلساته بعرض مختصر عن محور الشباب والمواطنة. وتحدث الدكتور العبيد عن واجب الشباب في بذل الجهد للمساهمة في تنمية الوطن. وشهدت الجلسة الختامية امس عدة مداخلات نسائية عكست الرغبة الحقيقية لدى هذه الفئة في التواصل والتكافل لتحقيق الغاية الاسمى وهي النهوض بالوطن. الولاء والانتماء الدكتور/ عبدالعزيز الدخيل وكيل وزارة المالية سابقا ذكر ان الولاء للوطن ينقسم الى اتجاهين اثنين الاول ولاء موروث يأتي منذ الولادة واخر مكتسب وهو ذلك الولاء النابع مما يقدمه الوطن لمواطنيه واذا لم يتنامى هذا الولاء القائم على ما يقدمه الوطن لمواطنيه مثل كرامة العيش وحرية الرأي والعدل والمساواة فان هذا الولاء يتناقص لدرجة انه يستأثر ويستهلك الولاء الموروث بالولادة. مستوى الحوار احمد عزام اكد ان الحوار مر بصورة جيدة ومقبولة بالرغم من ان هناك بعض النقاط التي طرحت بشكل اكثر اثارة وصراحة وشفافية وتجعل كل فكر ايدلوجي ينطلق منها يتكلم بحرية اكبر وكانت المحاور جيدة والحوار مجمله بناء وينم عن حب الجميع للوطن. واضاف ان كان هناك تحفظ في اظهار الهويات واعتقد ان من اساسيات اللقاء اعطاء فرصة لابناء المذاهب الفكرية والدينية للتكلم وهم مرفوعو الرأس وهم يعترفون بانهم ينتمون الى ذلك التيار فلذلك نتحاور. حديث صريح وقال احمد بوعلي ان الشيء الذي اعتقده ان حديثي كان صادقا وصريحا ولم يكن فيه جانب من العموميات بل كان هناك خصوصية والدليل ان من خصوصيات الامر انني القيت اللوم على الجهة الاخرى وانا لا الغي اللوم على احد فنحن في سفينة واحدة واللوم يكون علينا جميعا. تكلمت في المحور الاول عن التعليم وكان هناك كثير من المداخلات التي حصلت صبت كثيرا من اللوم على وزارة التربية والتعليم. واشار الى ان المسؤولين اجتهدوا ونحن لانسيء الظن فيهم فقد قاموا بعمل يشكرون عليه فلو ان احدا يشوبه شيء من الخلل فهذه طبيعة الانسان. ونركز على مسألة ان قضية الاصلاح والتي انادي بها ان الاصلاح مستحيل اذ لا نستطيع اصلاح التعليم دون ان نصلح الجوانب الاخرى في حياتنا ومستحيل ان يتم الاصلاح من جهة دون الجهة الاخرى ولا يمكن ان يتم في شخص مهما كان ابداعه والباقون غير مبدعين، اذا اردنا الاصلاح لابد ان تكون عندنا خطة استراتيجية بعيدة المدى وقصيرة المدى لنحقق الشيء الذي ننشده. من يحاور من؟ واوضح قينان الغامدي اثناء مداخلته في الحوار ان الشباب وضعوا خلال هذه الحوارات والمداخلات مطالب يعرفها الجميع ويحلمون بها ومن حقهم كما ان جيل ابائهم يعرفها والمسؤولين في الدولة كلهم يعرفونها واصبح الكل الان يعرف ولم يبق في هذا الملخص من الحوار الا ان نعرف كلنا لماذا لم يعلق عليها. واطلق سؤالا بقوله من يحاور من؟ واضاف نحن جميعا لانملك قرارا وليس لدينا قدرة لتحقيق متطلبات الشباب وقد علمنا ان هذه القرارات غير ملزمة لذلك اطالب بحضور مجلس الشورى ووزير الاقتصاد والمالية ووزير التعليم الاهلي والتعليم الفني ووزير العمل والخدمة المدنية ووزير الثقافة والاعلام ووزير الشؤون الاسلامية ومسؤولي رعاية الشباب. واضاف الغامدي ان المحور الرابع المعني بتكريس وحدتنا الوطنية وحكومتنا ما يعتريه من تيارات خارجية وحضورهم ليس ليعرفوا ما يطلبه الشباب او محاورتهم عن المعوقات لتحقيق المطالب ولكن ليعرفوا البركان الذي سينفجر وفي هذه الرؤية يستشعرون حرارة الجمرة التي يعيشها الشباب لايجاد واق يخفف حرارتها وتمنى الغامدي اعادة انتاج ماجاء في اللقاء وعدم الاستغراق في تفاصيل هي مدار طويل الامد وعلماء الاجتماع يعلمون ذلك ومطالب الشباب لا تتحمل التأجيل وطلب من وزارة الاعلام والثقافة ان تتخلى عن الثقافة وتتركها لغيرها. حب الوطن وقالت ريما ابراهيم الدايود من حائل احب وطني ولكن لا اعرف ان هناك يوما وطنيا الا في نفس اليوم بدون مرحلة تمهيدية واعلام يعرف المواطن باليوم الوطني اما محمد البقمي فاشار الى ان مواد التربية الوطنية مهملة من قبل المعلم والطالب ويجب تأكيد وغرس المواطنة اكثر. واشارت الدكتورة ابتسام حلواني الى ان الشعور بالانتماء للوطن يبدأ من البيت. وان يكون اليوم الوطني اجازة من الدراسة ولكن ليس لاجل الجلوس في البيت بل لاعطاء المحاضرات وغرس القيم الوطنية في نفوسنا. وقال علي احمد القرني ان المواطنة التي نفخر بها هي ان بلادنا بلاد الاسلام مهبط الوحي وهناك من يذكر الشهادة دون ان يخالطها شك. عائشة العقيد موظفة بالمستشفى التخصصي تشير الى انه يجب اشعار الابناء بحب الوطن من قبل الاهل ونحتاج لنظام الامان للمواطن. بينما تساءلت ديما اسعد الشريحي خريجة جامعية لماذا لا يكون طوال العام (عاما) وطنيا وتعتبر فريدة فارس ان شعور الانسان بالولاء شرط اساسي للمواطنة يرتفع بالحس الاخلاقي. الاء فهد رجب طالبة بالمعهد الصحي تقول لا نريد تفرقة اقليمية ونريد ان يستمر في اليوم الوطني اسبوع يحتفل به لنغرس حب المواطنة. وحوارات مع الشباب واعطاء وزن للمواطن واستسقاء افكار المواطن ومناقشتها هذا هو الاحساس بحب الوطن. المساواة نائب مدير عام معهد الادارة العامة للبحوث والمعلومات. الدكتور نهاد الحمد دعا الى المساواة بين المواطنين باختلاف مذاهبهم واعطاء المواطنين فرص التعليم والعمل.. وليس حكرا على البعض مشيرا الى انه آن الاوان للسماح بالتعبير عن اليوم الوطني والمشاركة فيه حتى لايمر مرور الكرام ويعطي اجازة للمدارس. وتتفق امل حيدي السهلي طالبة بكلية التربية للبنات بالمدينة مع بعض المشاركين بالمساواة بين المواطنين. ومعالجة البطالة حتى يشعر المواطنون بالانتماء والتوازن في توزيع المشاريع بين المناطق ومعالجة قضايا المحسوبية واجتثاث الواسطة من جذورها ويعطى اولياء الامور دورات لغرس حب المواطنة. فبلادنا تمتلك آثارا عظيمة لا نعلم عنها شيئا لانه لا تعطى لنا رحلات منذ الدراسة. وقالت رقية العلولا ان وطني هو حيث يوجد رزقي وطني حيث تحفظ فيه كرامتي واحصل فيه على حقوقي وانشاء جامعات وليس كليات حتى يحس المواطن بالولاء الوطني الذي قد يضعف عند الشباب اذا تزعزع الامن وان لا يطالب المواطن بالتبرعات . وتساءلت ميادة شبيكان العنزي طالبة بكلية التربية كيف يمكننا غرس حب الوطن وهناك من يضلل افكار شبابنا. ان عقيدتنا هي اساس كلمتنا ووحدتنا.. وتقف في وجه اعدائنا ويخفف السفر الى الخارج.. اما اسرار وائل اسلام طالبة بجامعة الملك عبدالعزيز جدة فاشارت الى ان اسباب ضياع حب المواطنة هو ضياع الهوية الوطنية وضعف الوازع الديني لدى بعض شبابنا المنحرف وتمنيت تواجدهم معنا حتى نستمع لهم. جانب من الحوار بين المشاركين الدكتور عبدالعزيز الدخيل يتحدث ل(اليوم)