ذكرى الوطن بيوم التوحيد لا تمر إلا ويتجدد العهد والحب والوفاء والولاء لوطن ومؤسس وملك تربعوا في قلوب شعبهم ومواطنيهم، في ذكرى الوطن لن يغيب عن الأذهان الصورة المرسومة بثنايا النفوس وتأكيد ما نعيشه من حب لوطن وملك ومرحلة أقل مايمكن أن توصف به أنها مرحلة «العطاء» بكل تجلياتها. «الوطن» لا يختلف اثنان أنه أغلى ما نملك، ومهما بذلنا لأجله لن نوفيه حقه، ويكفينا شريعتنا الإسلامية السمحة التي حثتنا على الانتماء إلى الوطن، ومنها ينطلق حبه، فالوطن قدم لنا الكثير وعلينا رد الجميل من باب أن الإحسان بالإحسان، ولعل أعظم هدية نقدمها للوطن، الانتماء الذي يتعدى حدود الذات ومصالحها ومباهجها، إلى التضحية بكل وقتنا وحواسنا ومشاعرنا في سبيل بنائه. أعضاء مجلس الشورى تحدثوا ل»الرياض» عن ذكرى اليوم الوطني الذي يعلن مرور 83 سنة على توحيد المملكة، وتطرقوا إلى أهمية المحافظة على ماينعم به الوطن وغرس المواطنة الحقيقية في نفوس النشء وبثها في جميع الأجيال. (أمن واستقرار وعدل) الأمن والاستقرار وسيادة العدل والانتماء والولاء، خلاصة ما أكد عليه عضو اللجنة الخارجية بمجلس الشورى الدكتور عبدالله بن زبن العتيبي الذي قال: لن أستطيع الحديث عن ذكرى الوطن إلا وشخص الملك الكريم عبدالله بن عبدالعزيز يسيطر على كل صور البذل والعطاء والحب المتدفق الذي يجده أبناء المملكة من الوالد القائد رعاه الله ونستذكر المنجزات الوطنية التي تحققت بفضل من الله سبحانه وتعالى على يدي الملك عبدالله ونطالع هذا النموذج الفريد من التعاون والتعاضد والمحبة والمودة بين القيادة والشعب والذي قلما نجده في عالمنا اليوم ولاشك ونحن نعيش اليوم ذكرى توحيد المملكة تتقافز إلى أذهاننا بكل الفخر والاعتزاز تلك الجهود الجهيدة والأفكار المستنيرة والحكمة المتناهية للم شمل مناطق وقبائل كانت متناثرة ومتنافرة توحدت بفضل الله ثم جهود وحكمة المؤسس الملك عبدالعزيز ليصبح هذا الفعل أنموذجا يؤكد أن النية الصادقة لجمع الكلمة بين الأقطار ذات الصفات المتطابقة أمر ممكن بتوفر الإرادة والصدق والنية الطيبة. واستطرد: في ذكرى يومنا الوطني نعيش نهضة شاملة وتنمية مستدامة، نسعى إلى تطويرها والرقي بها ليستمر الوطن شامخًا قوياً في ظل قيادة حكيمة، ونظرة ثاقبة تستشرف المستقبل وتعمل لخير الإنسان السعودي وخير هذا الوطن المكان والمكانة، وفق ورؤية مستنيرة وخطط مدروسة تؤكدها الإنجازات والقرارات داخليا وخارجيا، وما يتصل بالاقتصاد العالمي وإشاعة ثقافة الحوار وعلى رأس كل ذلك كل ما من شأنه خدمة الإسلام والمسلمين وقضاياهم ونصرتهم ومد يد العون لهم. د. عبدالله العتيبي وختم العتيبي بحديث عن غرس المواطنة حيث قال: يمكن غرس معاني المواطنة في نفوس أبنائنا من خلال ربطهم بدينهم وتنشئتهم على التمسك بالقيم الإسلامية والربط بينها وبين هويتهم الوطنية إضافة إلى توعيتهم بالمخزون الإسلامي في ثقافة الوطن باعتباره مكوناً أساسياً له، وكذلك تأصيل حب الوطن والانتماء له، في نفوسهم في وقت مبكر، وذلك بتعزيز الشعور بشرف الانتماء إلى الوطن، والعمل من أجل رقيه وتقدمه، وإعداد النفس للعمل من أجل خدمته ودفع الضرر عنه، والحفاظ على مكتسباته، إضافة إلى تعميق مفهوم السمع والطاعة لولاة الأمر في نفوسهم، انطلاقاً من حث القرآن الكريم على ذلك، وتعزيز الثقافة الوطنية بنقل المفاهيم الوطنية لهم، وبث الوعي بتاريخ وطنهم وإنجازاته، وتثقيفهم بالأهمية الجغرافية والاقتصادية للوطن، وتعويدهم على احترام الأنظمة التي تنظم شؤون الوطن وتحافظ على حقوق المواطنين وتسيير شؤونهم، وتنشئهم على حب التقيد بالنظام والعمل به، وأيضاً تهذيب سلوكهم وأخلاقهم، وتربيتهم على حب الآخرين، وتعويدهم على حب العمل المشترك، وحب الإنفاق على المحتاجين، وحب التفاهم والتعاون والتكافل والألفة، وأخيرا نشر حب المناسبات الوطنية الهادفة والمشاركة فيها والتفاعل معها. (المواطنة.. مفهوم وحقوق) الدكتور عبدالله بن محمد نصيف عضو اللجنة الثقافية في الشورى والأستاذ غير المتفرغ بقسم الآثار والمتاحف بجامعة الملك سعود فشدد على أهمية المواطنة وأن للوطن حقوقا شرعية واستغرب الفهم الخاطئ للبعض في الانتماء الوطني بدعوى تعارضه مع مفهوم الانتماء للأمة، ويؤكد نصيف على أن الله سبحانه جبل النفوس على حب أوطانها، وغرس ذلك فيها، فارتباط الإنسان بأرضه ووطنه أمر فطري، متوافق مع العقيدة الإسلامية، فمنها خلق وعليها يحيى وفيها يموت، ومنها يبعث وأشار نصيف إلى أن من الأمور البديهية والفطرية أن ينشأ الإنسان وينشأ معه حب الوطن، مشدداً على أن حب الوطن لا يكون بالقول دون العمل ولا يتعارض مع التمسك بالدين وتعاليمه، وأن المعادلة العادلة لمعنى المواطنة هي حق المواطنين في الحصول على خدمات متميزة في مقابل تحمل المواطنين المسؤوليات التي تفرضها عليهم أنظمة وتشريعات قوانين الدولة. ونبه د. نصيف على أهمية تبصير النشء بطرق غرس قيم المواطنة والواجب لديهم عبر مؤسسات المجتمع المختلفة وأشار إلى أن الدلالات والمبررات تدعو للافتخار بالوطن والهوية السعودية. (محقون بإظهار فرحتنا) من جهته تحدث الدكتور عبدالله بن محارب الظفيري رئيس لجنة حقوق الإنسان والعرائض في الشورى وقال إن الحكمة التي حباها المولى قادة المملكة والتمسك بمبادئ الدين الحنيف قولاً وعملاً من أهم الأمور التي جنبتنا الولوغ في مستنقعات العصبية والكراهية والصراعات المعطلة للتنمية ولهذا تسير الأمور كما ينبغي للاستمرار في بناء دولة عظمى بكل ما تعنيه هذه الكلمة دون ضجيج وادعاءات فالهدف منصب على تحقيق التنمية بما يحقق المزيد من الرفاهية للأجيال القادمة عوضاً عن عبث قد يؤدي لضياع ما تحقق من منجزات تؤكد حرص قادة المملكة على المواطن بصفته محور عملية التنمية حيث ركزت خطط التنمية على بناء الإنسان وهو ما يعكس حجم رعاية الدولة للوطن والمواطن. وأضاف إننا جميعاً معنيون بنهضة الوطن ومستأمنون على ثراه، وملزمون بإشاعة الوعي والأمن والطمأنينة وتلك مزايا تنشدها الدولة بكل ما أوتيت من إمكانات فنحن محقون بإظهار فرحتنا بمرور ذكرى توحيد وطن قفز إلى مصاف الدول المتقدمة بزمن قياسي ليصبح محط الأنظار الأمر الذي ضاعف أعداد المسرورين مثلما ضاعف أعداد الناقمين بفعل كراهية مغلفة بحسد غير مبرر تحمله أنفس مريضة تضمر الشر للناجحين دون سواهم لكننا لا نلتفت للحاقدين ولا نعيرهم أدنى اهتمام يمكن ذكره لإدراكنا بالغايات والمقاصد والمفاسد المترتبة على منح تلك الفئة اهتماماً يجب أن يصرف على التنمية ولا شيء غيرها. د. عبدالله نصيف وقال يجب ألا تمر ذكرى اليوم الوطني دون أن يستوعب الجيل مامرت به البلاد من مراحل بناء وطنهم الذي احتل قادته مكانة متميزة بين قادة العالم، وهانحن أمام نمط فريد من الزعماء، وقائد فرض نفسه على التاريخ إنسانا وملكا ومصلحا وصانعا للتحولات الكبرى على مستوى الوطن العربي والعالم، فوطننا جعل البناء والتنمية والاستثمار في إنسان وطنه والنتيجة ما ينعم به الوطن من أمن وأمان واستقرار وازدهار شعر به المواطن السعودي، ونهضة عمرانية وتطور صناعي، وسلام اجتماعي أهَّل الوطن لأن يحتل موقع الصدارة اقتصاديا وسياسيا. ونبه رئيس لجنة حقوق الإنسان والعرائض على أهمية الافتخار بالوطن ومنجزاته مستدركاً بقوله ان من حق الإنسان أن يطمح ويتطلع للمزيد، وقال يجب التنبه إلى مايحاك للمملكة ومحاولات شق الصف من بعض الحاقدين والمفسدين والمتحدثين باسم الإصلاح وأكد على مواصلة مسيرة الوطن في الاستثمار في إنسان هذا الوطن لنعيش منجزاً يضاف إلى ما تحقق من النمو الاقتصادي، وتوفير المزيد من فرص العمل، بجانب معالجة العديد من المشكلات الاجتماعية، وتحسين مستوى المعيشة، وتحقيق التنمية المتوازنة بين مناطق المملكة المختلفة. عضوات الشورى خلال حضورهن جلسة المجلس (نهضة الوطن وحرص القيادة) وتحدث رئيس لجنة الإدارة والموارد البشرية الدكتور محمد بن عبدالله آل ناجي وقال إننا كمواطنين ننتمي إلى هذه الأرض الطيبة نشعر بالفخر والزهو لأننا نعايش الانجازات التي صنعتها رؤية وفكر ونهج ملوك وقادة البلاد الذين يعملون من أجل رضا الله سبحانه وخدمة دينهم ووطنهم ومواطنيهم، وهي كلها منجزات تغطي كل مناطق المملكة، وتتعدد مجالاتها، يجمع بينها دافع واحد هو الحرص على نهضة الوطن، وتحسين حياة أفراده. وأشار آل ناجي إلى أهمية المؤسسات التعليمية ودروها في غرس المواطنة وتعزيز روح الولاء والانتماء للوطن، في نفوس الطلاب من خلال إبراز مكانة المملكة وأهمية المحافظة على هذه المكانة، وتقوية روابط التماسك بين أفراد المجتمع، وتوثيق الطاعة لولي الأمر، والتركيز على الأساليب التربوية التي تعمق حب الوطن، مؤكدا آل ناجي على الدور الكبير لرجال التربية والتعليم في ذلك. وحذر آل ناجي من خطورة المرحلة الراهنة على شبابنا ووجوب التصدي للفتن من خلال إيجاد المحاضن التربوية الموجهة والجاذبة لهؤلاء الشباب والتي تقوم ببنائهم خير بناء وتغرس في نفوسهم التفاؤل وتنظيم الوقت وإكسابهم المهن والمهارات والتي تعود عليهم بالنفع في الدين والدنيا، وقال « تكمن أهمية المؤسسات التعليمية والتربوية في كونها البيئة الأقدر على تشكيل وصياغة فكر المنتسبين إليها عبر مراحلها الثلاث لذلك تزداد الحاجة لغرس القيم والمبادئ النبيلة في نفوس الأجيال أكثر من ذي قبل، فالإعلام في عصرنا هذا أصبح أكثر تأثيراً وانتشاراً بين أوساط الشباب مما يجعل دور المؤسسات الإعلامية والتعليمية كبيراً في بناء ثقافة الانتماء الصادق وغرسها وترسيخها في نفوس الناشئة الذين يشكلون شريحة كبيرة في المجتمع وليشعروا بحق الوطن وولاة أمره وما قدموه ويقدمونه لوطنهم وأمتهم وأن يكونوا درعاً واقياً وحصناً حصيناً في وجه كل من يحاول النيل من تلك الوحدة أو الإساءة لهذا الكيان ومقدراته وأن يكونوا بناة مجد وعلو ورفعة لوطنهم الذي تبوأ مكانة مرموقة على كافة الصعود بفضل من الله. وتابع: إن اليوم الوطني هو يوم مجيد تتوالى فيه الإنجازات الجبارة والكبيرة على مستوى وطننا الكبير منذ عهد المؤسس الباني الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، وهو ذكرى عزيزة ومناسبة اليوم الوطني للمملكة للفخر بسمو الوطن وتوحيد البلاد في وحدة اندماجية جعلت من التشتت والضعف قوة وحققت بذلك نموذجاً دائماً لمعنى الوحدة والترابط والتضامن. (تلاحم القيادة والشعب) ولخص عضو اللجنة الأمنية الدكتور نواف بن بداح الفغم حديثه عن الوطن ويومه الوطني بالقول»إن ما يسعد به الجميع هو التلاحم والتكاتف بين القيادة والشعب وتواصلهم في مواجهة الأخطار والشرور، ومواصلة مسيرة النماء وتحقيق بناء الإنسان «وأضاف: يجيء اليوم الوطني للمملكة في هذا العام والوطن يعيش نهضة شاملة وأجواء مفعمة بالإنجازات حيث تحقق ولله الحمد على ارض الواقع ملحمة الأمن والتنمية التي أرسى دعائمها الملك عبدالعزيز رحمه الله. (انطلاق للعالم) عضو مجلس الشورى السابق الدكتور طلال بن حسن بكري قال: إن الأول من الميزان من كل عام هو يوم عزيز على قلوبنا وعلى قلب كل مواطن سعودي إنه يوم التوحيد والانطلاق للعالم أجمع انه كفاح مؤسس هذه البلاد الذي اتخذ من كتاب الله منهجاً ودستوراً فبحكمته اهتدى كل حيران وبحكمته ارتوى كل ظمآن فعدل بين الراعي والرعية انها مناسبة عزيزة وغالية على نفوسنا وقلوبنا ترتسم على كل شبر من أرض مملكتنا ملامح الفرح والابتهاج بهذه المناسبة مناسبة اليوم الوطني فعلى مدى فترة من الزمن كرس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه أفكاره وجهوده في إرساء قواعد النهضة الحديثة لهذه الدولة الوليدة من خلال ترسيخ الأمن والاستقرار والتعمير وتوطين البادية وقد وحّد شمل هذه البلاد المترامية الأطراف وثبت أركانها وانتشلها مما كان يلفها من ظلام دامس وفقر وجهل ومرض وشتات وفرقة وتناحر فحوّلها بين عشية وضحاها إلى ساحة أمن وأمان في ظل شريعة الإسلام السمحاء. وزاد الدكتور بكري: تسلم أولاده البررة الأمانة وحملوها وساروا على نهجه ودربه فكانوا شديدي الوفاء لمبادئ والدهم رحمه الله حريصين على التمسك بثوابت الشريعة الإسلامية فحدث تعزيز وتعميق مبادئ العدل والمساواة حتى جاء عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله لتشهد بلادنا العزيزة مراحل اكبر وأشمل من الإنجازات شديدة التميز والانفتاح الاقتصادي بل حظي الملك عبدالله باهتمام كبير من قبل مختلف وسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية التي تناولت جوانب مختلفة من سياسته في الحكم. وختم بكري حديثه مؤكداً على أن دور اليوم الوطني يكمن في تشكيل سلوكيات النشء الصالحة والمساعدة في تكوين المفاهيم الصحيحة في أذهانهم وترجمتها إلى الواقع بصورتها التي ينبغي أن تكون عليها ومن حق هذه الناشئة الحفاظ عليها وصيانتها وإعدادها وتمثيلها وتعزيز هذا الانتماء في نفوس هذه الفئة من النشء انها مسؤولية الجميع لأنها الركيزة والأساس لبناء المجتمع السعودي. ( 83سنة بدلت وجه الوطن) واختتم حديث أعضاء مجلس الشورى ل»الرياض» الدكتور أحمد بن سعد آل مفرح عضو لجنة الشؤون التعليمية والبحث العلمي الذي قال: 83 سنة مرت بدلت وجه الوطن وجعلته يزخر ويفخر بالقدرات العلمية في الطب والهندسة ومختلف العلوم، وفي الاقتصاد وفي التجارة وأنجزت مؤسسات التعليم في هذا الوطن الذي فرض ذاته على الخارطة الدولية، وأسهم بفضل وعي قيادته في تكريس السلم العالمي، وفتح آفاق الحوار مع الآخر، وتسخير طاقات الإنسان من أجل إعمار الكون، والالتفات إلى تأمين كل متطلبات العيش الكريم لكافة الشعوب، والنأي بها عن النزاعات. وأكد آل مفرح على أن اليوم الوطني مناسبة غالية على كل من ينتمي لهذا الوطن الكبير، فله حق الوفاء والحفاظ على مكتسباته والحفاظ على وحدته والتفاعل مع قيادته نحو السمو والاستقرار والأمن، في المقابل فالوطن عليه دور كبير ومسئولية في توفير حقوق المواطن للشعب من الخدمات الأساسية بفعالية وجودة وخاصة التعليم والصحة ومواصلة تنميتها وتعزيزها، فالطموحات والأمنيات لا تنتهي. وعن مشاعر الحب يشير آل مفرح إلى أن الإنسان يعجز عن التعبير عن حبه للوطن ومهما قيل ويقال يبقى الوطن تاجاً على الرأس ووساماً في القلب لا يعادله حب، ويضيف: إن الاحتفال باليوم الوطني ينبغي أن يركز على غرس حب الوطن في النشء ويعزز قيم الانتماء والمحبة للوطن والقيادة وأن تكون هذه المناسبة فرصه للتعبير المتوازن والمنطقي بحب الوطن وألا يتجاوز الأمر الإساءة للآخرين. ومضى آل مفرح متحدثاً: 83عاماً مرت على توحيد المملكة على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن وبلادنا تشهد التطور الهائل في الاقتصاد والإنفاق والدخل فكل القطاعات الإنتاجية نمت بنسب كبيرة والمتتبع للشأن الاقتصادي يلاحظ تلك المستويات من النمو المرتفعة، ولم تغفل المملكة عن تنمية المناطق تنمية متوازنة حيث رصدت لها في الميزانيات أموالاً كبيرة ومشاريع تنموية ضخمة ونالت نصيباً وافراً من التنمية، ولكنها ما زالت تحتاج إلى مزيد من الدعم لمواجهة المتطلبات التنموية المتزايدة وتخفيف الهجرة على المناطق الرئيسية، وقال: في المملكه يعيش المواطنون والمقيمون سواسية ويحظى الجميع بالرعاية والدعم من الدولة وتوفير أقصى الخدمات التي تحتاج فقط إلى مزيد من الكثافة لتتوازن مع اهتمام الدولة بجميع القطاعات، والمتتبع يلاحظ التقدم في الخدمات مع كثافة الطلب لزيادة النمو السكاني. د عبدالله الظفيري د. محمد آل ناجي د. طلال بكري د.أحمد آل مفرح