زعمت صحيفة إسرائيلية أمس أن حكومة تل أبيب رفضت العام الماضي طلبا للرئيس السوري بشار الأسد بزيارة القدس وإلقاء كلمة أمام الكنيست في مبادرة من أجل السلام.ونقلت صحيفة معاريف اليومية عن مسؤولين إسرائيليين لم تكشف عنهم قولهم إن الأسد أشار إلى انه مستعد لزيارة القدس في تحرك لإحياء محادثات السلام التي توقفت في عام 2000 لكن مكتب رئيس الوزراء ارييل شارون رفض هذه المبادرة، معتبرا أن إسرائيل أهدرت فرصة ذهبية تأتي مرة واحدة لاستئناف المحادثات مع سوريا في ظل ظروف مثالية عندما لم يستبعد الأسد الاجتماع مع رئيس الوزراء شارون في القدس. ونقلت عن الدبلوماسي السابق ايتان بينتسور الذي كان يتعامل مع القضايا السورية بوزارة الخارجية قوله إن الاتصالات كانت جادة للغاية،ومن المؤسف أن أناسا من الجانب الإسرائيلي رفضوا أو استخفوا بالعرض، وقالت إن اقتراح الأسد قدم في إطار محادثات سرية بين البلدين في عام 2003 .. وقالت الصحيفة ان وزير الخارجية سيلفان شالوم بحث الاقتراح مع شارون لكن مستشاري رئيس الوزراء رفضوا الاقتراح. وفيما رفضت الخارجية الإسرائيلية التعقيب على التقرير، قال مكتب شارون انه لا يعلم شيئا بشأنه، وقال عساف شاريف وهو متحدث باسم شارون كانت أول مرة نسمع فيها بهذا الأمر عندما قرأناه في الصحيفة.