كشفت تقارير أن الدوحة ربما تكون مقرا ملائما لانعقاد اللقاء الذي عرضه الرئيس الإسرائيلي موشيه كاتساف مع الرئيس السوري بشار الأسد، وقالت مصادر إن وزير الخارجية القطري حمد بن جبر بن جاسم اقترح خلال زيارته الخاطفة إلى دمشق والتقى فيها مع الرئيس الأسد عقد هذا اللقاء بصورة سرية حتى إذا ما فشل، أسدل الستار عليه كليًا، كما نقل أيضا تعهد المسئولين الإسرائيليين بعدم تسريب أي خبر عن هذه القمة لا في حالة نجاحها أو فشلها. وكان الوزير القطري قد قال: انه نقل رسالة مهمة إلى القيادة السورية تتعلق بالمفاوضات السورية الإسرائيلية وتزامن ذلك مع أنباء تفيد بتفكير جدي لدى الرئيس السوري للقاء نظيره الإسرائيلي. من جهة أخرى، كشف ديبلوماسي مصري عن أن الحكومة الإسرائيلية أبلغت القاهرة وعمان بجدية عرض كاتساف وأضاف: إن رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون يحبذ مثل هذه القمة، بل وقد يكون صاحب فكرتها من خلف الستار بسبب الضغوط الأمريكية عليه شخصيًا لوقف أي حوار سلمي الآن مع سورية قبل أن تتقيد بالمطالب الأمريكية حول العراق والإرهاب وأسلحة الدمار الشامل ووجودها في لبنان. من جهة أخرى، ذكرت صحيفة يديعوت احرونوت الإسرائيلية على موقعها على الإنترنت ان إسرائيل تلقت تلميحات إيجابية من تونس في شأن إعادة العلاقات الديبلوماسية بين البلدين.. وأضافت إن وزير الخارجية التونسي الحبيب بن يحيى عبر في محادثات أجراها قبل أيام مع جهات أمريكية أنه معني جدًا بزيارة وزير الخارجية الإسرائيلي، سيلفان شالوم، لتونس.