في أحدث ضربة تلقتها جبهة البوليساريو لجأ مسؤول سياسي بارز بها برفقة أسرته إلى المغرب ، وهو ما تزامن مع دعوة منظمتين صحراويتين في مدريد الحكومة الإسبانية إلى الكشف عن مصير مختفين بمخيمات الجبهة،فقد نجح كاتب عام وزارة التخطيط ب"الجمهورية الصحراوية" المعلنة من جانب واحد في تخطي الحدود المغربية الجزائرية والفرار من مخيمات البوليساريو برفقة أسرته والوصول إلى الأراضي الصحراوية التي تبسط عليها الرباط سيادتها منذ العام 1975،وحسب مصادرنا في مدينة العيون كبرى مدن الصحراء فإن الأمر يتعلق بحسن الجماني, من قبيلة الركيبات, نجل الشيخ سلامة الجماني, شقيق الشخصية الصحراوية البارزة الموالية للرباط خطري ولد سيدي سعيد الجماني, والذي وصل مرفقا بزوجته السيدة مينتو بنت عنات ولد علي منا, من قبيلة أولاد دليم, وبناته الثلاث،إلى ذلك وجهت منظمتان غير حكوميتين صحراويتان تنشطان في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان رسالتين إلى رئيس الحكومة الإسبانية خوسي لويس رودريغيز ثاباتيرو تطالبه فيها باستفسار زعيم البوليساريو محمد عبد العزيز المراكشي حول مصير مئات الصحراويين المختفين في سجون الجبهة بتندوف.