قال احد اعيان الفلوجة: ان الاتصالات مستمرة بين المجلس الوطني المؤقت واعضاء من وفد المدينة لحل الازمة سلميا. واضاف المصدر رافضا ذكر اسمه لوكالة فرانس برس ان وفد المجلس الوطني سيجري اتصالات مع الحكومة موضحا انه لن يكون هناك اي اجتماع رسمي . واكد استمرار محاولات حل الازمة سلميا ونأمل ان تسير الامور على ما يرام. ومن جهته، قال مصدر في مكتب رئيس الوزراء اياد علاوي ان الاتصالات مستمرة لكنها لم تسفر عن نتيجة حتى الآن. وقد اعلن جواد المالكي السبت ان الاتصالات بدأت الاربعاء الماضي فور موافقة علاوي على وساطة اقترحها اعضاء في المجلس الوطني المؤقت. واضاف المالكي انه شكل وفدا من اربعة اعضاء في المجلس التقوا بأعيان المدينة في بغداد موضحا ان المفاوضات مستمرة ولم نتبلغ نتيجتها بعد. وقال احد اعضاء الوفد الحكومي رافضا ذكر اسمه ان الحكومة تشدد على بعض المطالب في حين يصر وفد الفلوجة على نقاط اخرى لكن المهم هو تسوية الازمة سلميا. وكان متحدث باسم مكتب علاوي قد اعلن الخميس ان الوساطة قد تكون الفرصة الاخيرة لسكان الفلوجة قبل شن هجوم واسع. وحدد علاوي، وفقا لبيان من مكتبه، ثلاثة شروط هي تسليم المقاتلين الأجانب او المساعدة في اعتقالهم والسماح للشرطة والحرس الوطني بدخول الفلوجة بمؤازرة القوة المتعددة الجنسيات وتسليم الاسلحة الثقيلة الى قوات الامن العراقية . لكن وفد الفلوجة اكد خلال محادثات مع عدد من الوزراء انه لا يستطيع ضمان مغادرة المقاتلين الاجانب المدينة.