اكد معتمرون من خارج المملكة الذين قدموا لاداء العمرة ان الاجواء الايمانية في رحاب البيت العتيق والخدمات الراقية التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني للمعتمرين وقاصدي بيت الله الحرام تساعد وتشجع المعتمرين على قضاء اجمل الاوقات في ام القرى وفي الرحاب الطاهرة, موضحين ان المعتمرين وكل من قدم الى الكعبة المشرفة ينعمون بخدمات متكاملة ويؤدون مناسكهم وصلواتهم في هدوء وامن وامان. واشاروا الى ان التنظيمات الجديدة التي اتخذت مؤخرا اعطت الامان للمعتمر خاصة في السكن والعودة الى بلاده بعد ان من الله عليه باداء عمرة ميسرة. وقال المعتمر اسامة لطفي من جمهورية مصر العربية قدمت لاول مرة لاداء مناسك العمرة انا وزوجتي عن طريق البحر وتم استقبالنا بصورة ممتازة من قبل المسؤولين السعوديين وهو ما سمعناه من قبل وشاهدناه حقيقة بأعيننا وقد سهلت لنا السلطات السعودية كل شيء حتى وصلنا الى مكةالمكرمة. بعد ان قمنا بزيارة المسجد النبوي الشريف مشيرا الى ان الرحلة الايمانية كانت ميسرة وشيقة بفضل من الله تعالى ثم بما تم توفيره لقاصدي بيت الله الحرام من كافة الخدمات التي مكنتنا ان نؤدي شعائرنا الدينية في يسر وسهولة. ويضيف المعتمر اسامة بن احمد من سوريا انه قدم للعمرة بصحبة الاهل عن طريق البر قائلا: سعدت كثيرا عند دخولنا الحدود السعودية بلد الامن والامان. فلم نشعر باي تعب والامور ولله الحمد سارت بكل سهولة. وقد سرني كثيرا ماشاهدته في مكةالمكرمة من تنظيم لكافة الخدمات التي كانت في متناول الجميع سواء منها الصحية او الامنية وتوفر المواد الغذائية وقد بلغت سعادتنا من الفرحة والسرور عندما دخلنا بيت الله العتيق وشاهدنا الكعبة المشرفة وكانت الساعة روحانية بهيجة ونحن نشاهد جمال المسجد الحرام من الداخل وبه من زخراف واعمال جميلة ضمنها التوسعة التي امر بها خادم الحرمين الشريفين والتي قصد بها راحة واسعاد ضيوف بيت الله الحرام. وتوجه اسامة بالدعاء والثناء لكل ولاة الامر في المملكة والى الشعب السعودي على ما قدموه ويقدمونه من خدمات جليلة وعظيمة للاسلام والمسلمين واسأل الله ان يديم نعمة الامين والامان على هذه البلاد العزيزة على قلب كل مسلم. من جانبه يقول المعتمر حميد الرحمن عبدالستار من بنجلاديش ان الله سبحانه وتعالى يسر عليه بنعمته وانا ميسور الحال وفي كل عام ازور الاراضي المقدسة لاداء مناسك العمرة وقضاء بعض الوقت في ارض الحرمين الشريفين مشيرا الى ان ماتقدمه المملكة من خدمات ومشروعات عملاقة هو من اجل ابناء الاسلام واداء الامانة التي حملت برعايتها من رب العباد وهي المحافظة على مقدسات المسلمين في هذه الارض الطاهرة التي خصها الله بخصائص كثيرة تهم امر المسلمين وهي والكعبة المشرفة ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم ومنى وعرفات ومزدلفة تلك المقدسات التي تتعلق بها قلوب المسلمين. ويقول المعتمر شوفي ميناطي من مصر كانت رحلة العمرة ميسرة منذ بدايتها بفضل من الله ثم بجهود هذه البلاد المباركة التي قدمت لنا كافة الخدمات ادخلتنا الاجواء الروحانية والنفحات الامانية الكل يقف في خدمة المعتمرين من الشباب السعودي.