تحولت ساحات المسجد الحرام والمناطق المحيطة به إلى جلسات جماعية للمعتمرين والزوار يسودها الجو الإيماني، حيث تشاهدهم على امتداد الساحات في كل اتجاه، تكسوهم ملامح الفرح والسعادة محاطين بأرقى الخدمات لقاصدي الحرم المكي الشريف، «عكاظ» قامت بجولة في تلك الساحات ورصدت عددا من المشاهد للمعتمرين للبيت العتيق. حيث أشادوا بالجهود الكبيرة التي تقوم بها المملكة لخدمة المعتمرين توسعة المطاف والساحات المحيطة بها التي تقام عليها المشاريع العملاقة حاليا، مؤكدين أن هذه المشروعات التطويرية سوف تعود بالنفع على قاصدي البيت العتيق لأداء مناسكهم بكل يسر وسهولة. بداية أشار المعتمر عبدالمنعم طلعت إلى أن مشروع توسعة المطاف سيسهم بعد انتهائه في تخفيف الازدحام الذي يشهده صحن المطاف حاليا، حيث يعد هذا المشروع من المشاريع الضخمة التي تنصب في خدمة المسلمين كافة ويأتي المشروع تسهيلا لأداء مناسكهم في طمأنينة. ومن جانبه يؤكد المعتمر مجدي أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تولي جل اهتمامها لرعاية الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة لكي يؤدي الحجاج والمعتمرون مناسكهم بكل يسر وسهولة. مشيرا إلى أن المملكة سخرت لهذا الغرض إمكانيات ضخمة من أجل تنفيذ مشروعات التوسعة في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، مؤكدا أنه كل مرة يزور فيها مكةالمكرمة يرى الجهود تزداد أكثر مما سبق، مشيرا إلى أنه زار المملكة قبل 20 عاما لأداء فريضة العمرة، إلا أن الفروقات الحالية في المشاريع الضخمة في المسجد الحرام بمكةالمكرمة ومسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم والمشاعر المقدسة تدعونا للفخر ويثلج الصدر، ومن هنا نرفع أكف الضراعة إلى الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الذي يعمل دائما على راحة ضيوف الرحمن والتسهيل عليهم. وأشاد المعتمر نور الدين باهتمام ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وتنفيذ أضخم المشروعات والتطويرات التاريخية، وقال: لا نملك سوى الدعاء لخادم الحرمين الشريفين بالصحة والعافية وأن يجعله ذخرا للإسلام والمسلمين، فالعالم الإسلامي يشهد للمملكة العربية السعودية بعنايتها بالحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وخدمة الحجاج والمعتمرين وتوفير كل ما من شأنه راحة ضيوف الرحمن وتوفير الخدمات التي تعينهم على أداء نسكهم بكل يسر وسهولة.