قالت حكومة مالي: انها سوف تمد القرويين الذين التهم الجراد مزروعاتهم بامدادات كافية من الطعام بعد ان انحسر الى حد كبير خطر غزو تلك الحشرات. وبدأ عاملون في مجال الاغاثة في تقييم الاضرار التي تسبب فيها أكبر غزو للجراد لغرب ووسط افريقيا منذ اكثر من عشر سنوات. وهاجم الجراد منطقة مترامية الاطراف تمتد من ساحل المحيط الاطلسي الى تشاد. وقال عثمان تيام وهو متحدث باسم الحكومة: يمكن ان نعلن انباء سارة جدا وهي ان هناك انحسارا في غزو الجراد في معظم الاماكن. لن تكون هناك اي كارثة فيما يتعلق بالمخاوف بشأن الامن الغذائي لاننا اخذنا احتياطنا بالفعل. وتشير تقديرات حكومية الى ان الجراد التهم 441000 طن من الحبوب. وكان من المتوقع ان يبلغ الانتاج خلال موسم 2004-2005 ثلاثة ملايين طن في مالي التي يبلغ تعداد سكانها نحو 12 مليون نسمة. وغزا الجراد مالي والنيجر والسنغال وموريتانيا وتشاد وحذر عاملون في مجال الاغاثة من أن هذه الدول سوف تحتاج الى كميات كبيرة من المعونات الغذائية. وقال عاملون في الاغاثة يوم الاثنين: ان اسراب الجراد التي اتجهت شمالا من المرجح ان ترجع جنوبا في 2005 مما يرفع من خطر فقد محاصيل.